الحدث- تحرير بني صخر
أعلن وزيران بارزان في حكومة بنيامين نتنياهو عن تحديد اسرائيل لموعد الحرب القادمة التي ستشنها في الربيع القادم على قطاع غزة.
وبحسب القناة العاشرة الاسرئيلية، أن عن عضوين في المجلس الوزاري المصغر لشؤون الأمن، الذي يعد أهم دوائر صنع القرار السياسي والعسكري في إسرائيل، قولهما إن شن الحرب على غزة قد يكون نتاج ردود فعل "حماس" على خطوات جدية ستقوم بها إسرائيل ضد الأنفاق.
هذا وتوقع كل من وزير التعليم نفتالي بنات ووزير الإسكان يوآف غالانت، أن تشرع إسرائيل في شن حملة ضد الأنفاق على الحدود بين قطاع غزة وإسرائيل، ما قد يدفع حماس لشن عمليات عسكرية عبر بعض الأنفاق قبل تدميرها، وهو ما سيفضي بشكل مؤكد إلى حرب ستكون "أكثر شراسة" من الحروب السابقة.
وجاء الكشف عن التصريجات بعد أن عرضت القناة العاشرة الليلة الماضية تحقيقا مصورا بعنوان "حماس على الجدار"، يظهر كثافة انتشار مواقع "كتائب عز الدين القسام"، الجناح العسكري لحركة حماس على طول الخط الحدودي الفاصل بين القطاع وإسرائيل.
كما عرضت القناة صورة تظهر فيها مجموعة من الأشخاص وهم يتحركون حول ما يشبه الرافعة، زاعمة أنها لعناصر من "حماس"، يقومون بحفر نفق على بعد مائتي متر من الحدود.
الجدير ذكره أن تضمن التحقيق مقابلات مع خبراء عسكريين ورؤساء مجالس محلية للمستوطنات اليهودية التي تقع في منطقة ما يعرف بـ"غلاف غزة"، حيث حرّضوا على شن عمل عسكري كبير ضد "حماس" لمنعها من استخدام الأنفاق التي تقوم بحفرها حاليا.