الحدث- أحمد أبو ليلى
اسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية ترفضان فتعيقان أن يرأس فلسطيني هيئة أممية.
تلك هي الحقيقة المنحازة ضد الفلسطيني والتي كانت وراء إعاقة ادارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تعيين د. سلام فياض رئيس الوزراء الفلسطيني الأسبق مبعوثا للأمم المتحدة في ليبيا.
وقالت نيكي هالي سفيرة الولايات المتحدة إلى الأمم المتحدة في بيان صدر عنها يوم امس الجمعة "منذ فترة طويلة جدا، كانت الأمم المتحدة منحازة الى السلطة الفلسطينية بشكل غير عادل، على حساب حلفائنا في إسرائيل"، معربة عن "خيبة أملها" إزاء هذا التعيين.
وكان الأمين العام للامم المتحدة أنطونيو غوتيريس أبلغ هذا الأسبوع مجلس الأمن عزمه على تعيين فياض على رأس بعثة إلى ليبيا للمساعدة في استئناف المحادثات بشأن اتفاق سياسي.
الدعم لفياض قوي...
وقال دبلوماسيون كبار في الأمم المتحدة إن المناقشات التي تم تداولها في مجلس الأمن بشأن تعيين سلام فياض مبعوثا أمميا في ليبيا كانت خاصة، وأنه كان يحظى باحترام كبير لعمله في إصلاح السلطة الفلسطينية وتحفيز اقتصادها، وكان التصويت له قد حاز على دعم 14 من أعضاء مجلس الأمن لخلافة مارتن كوبلر في ليبيا.
...لكن الدعم لإسرائيل أقوى
من جانبه، عقب سفير الولايات المتحدة الأمريكية في اسرائيل داني دانون على وقف تعيين سلام فياض مبعوثا أمميا في ليبيا بالقول "هذه هي بداية عهد جديد في الامم المتحدة، عصر حيث تقف الولايات المتحدة بثبات وراء إسرائيل ضد أي وجميع محاولات الاساءة الى الدولة اليهودية" .
وأضاف دانون: "أثبتت الإدارة الجديدة مرة أخرى أنها تقف بحزم إلى جانب دولة إسرائيل في الساحة الدولية وفي الأمم المتحدة على وجه الخصوص."