الأحد  19 أيار 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

ليبرمان يعرض على الفلسطينيين التعايش السلمي مقابل العمل والرخاء الاقتصادي لغزة والضفة الغربية (فيديو)

2017-02-16 05:41:44 PM
ليبرمان يعرض على الفلسطينيين التعايش السلمي مقابل العمل والرخاء الاقتصادي لغزة والضفة الغربية (فيديو)
ليبرمان خلال المقابلة (لقطة من اليوتيوب)

 

الحدث الإسرائيلي

 

ضمن السياسة الإعلامية الجديدة التي تتبعها دولة الاحتلال الإسرائيلي بالانفتاح المباشر مع الجمهور الفلسطيني، قام موقع المنسق بإجراء مقابلة مع وزير جيش الاحتلال أفيغدور ليبرمان طرح فيها الأخير 3 محاور أساسية للتعامل مع القيادة الفلسطينية والمواطنين الفلسطينيين في الضفة وغزة، وركز ليبرمان في بداية المقابلة ونهايتها على أهمية التواصل والتعايش مع إسرائيل التي سيقابلها الرخاء الاقتصادي الذي ستنعم به غزة والضفة الغربية.

 

المحور الأول الاتصال المباشر مع المواطن الفلسطيني دون وسيط

 

في بداية المقابلة عبر ليبرمان عن رغبته بفتح قناة اتصال مباشر مع الفلسطينيين قائلا: : "نريد حوارًا مباشرًا مع الجمهور الفلسطيني وأن نفسح له المجال للاستماع دون وسيط."

 

ليبرمان عبر عن استعداده لإجراء حوار شامل عبر الانترنت مع الفلسطينيين بواسطة موقع منسق أعمال حكومة الاحتلال وقال: "أنا مستعد للتحدث معهم مباشرة لتلقي الأسئلة والإجابة عليها." حسب قوله.

 

المحور الثاني: التسهيلات الاقتصادية لغزة مقابل اعتراف حماس باسرائيل

 

وفيما يتعلق بقطاع غزة عرض ليبرمان منح سكان القطاع ميناء بحريا ومطارا ومنطقة صناعية في معبر كرم أبو سالم وتوفير 40,000 فرصة عمل مقابل تغيير حماس لميثاقها المتضمن بندا بإبادة اسرائيل. 

 

مضيفا أن عليها في ذات الوقت وقف الأنفاق وإطلاق الصواريخ وإعاد جثث جنود الاحتلال وكذلك الجنود الأسرى لدى حماس.

 

المحور الثالث: محور السلام الاقتصادي في الضفة 

 

وأوضح ليبرمان في لقائه وجود حالة من "انعدام الثقة بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية"  ما يتطلب "إجراءت لبنائها بالاعتماد على البعد الاقتصادي."

 

وقال:  إن "الاستقرار الاقتصادي والنمو في الضفة الغربية هما من مصلحة إسرائيل أيضا (وليست مصلحة فلسطينية فقط) ولذلك نحن شركاء في هذا الموضوع. أفضّل أن نركز على نقاط التوافق أولًا وبعد ذلك فقط نبحث فيما لا نتفق عليه."

وفيما يتعلق بمصادرة أراضي الفلسطينيين وفق القانون الجديد الذي أقره الكنيست فيما يعرف بـ "قانون التسوية" ادعى ليبرمان أن  الاستيطان ومصادرة الأراضي لم تكونا أبدا "عائقًا للتسويات السياسية أو لاتفاقيات السلام."

 

وحسب قوله أعادت إسرائيل الأراضي وقامت بإخلاء 21 بلدة في القطاع ولكنها لم تحصل بالمقابل عن السلام والأمان.

 

موضحاً أن المشكلة المركزية ليست البناء في المناطق وإنما "الظروف الاقتصادية الصعبة، البطالة والبؤس وانعدام الآفاق والرؤية", وإسرائيل قادرة على السعي من أجلها.

 

سياسة العصا والجزرة

 

 

من جهة ثانية، استخدم ليبرمان لغة التهديد فيما يتعلق  بالتعامل مع اسرائيل قائلا:" إن سياسته هي التسهيل على مؤيدي التعايش والتضييق على الذين يريدون إلحاق الأذى بإسرائيل."

 

موضحا أنه سيتم دعم كل من يؤيد التعايش مع اسرائيل بالعمل والتصاريح وحرية التنقل."

 

وقال إنه في حال تم توفير الأمن لإسرائيل فإنه العمال الفلسطينيين فإنهم لن يكونوا بحاجة ليحصلوا على تصاريح عمل، موضحا، أن هناك أكثر من 100000 يعملون عند أرباب العمل الإسرائيليين وأن الاقتصاد الإسرائيلي والفلسطيني متشابكان.

وأكمل رده بالقول: "مصيرنا ان نعيش معا في هذه البقعة الصغيرة، ولذلك علينا أن نفهم أنه علينا البحث عن طرق للتعاون وليس للتشاجر.

 

الوزير ليبرمان لخص كلامه بالقول: "نحن منفتحون وعلينا ان نجد المعادلة الصحيحة التي تمكن الشعبين ليس من الوجود فحسب وانما الازدهار. عندما تقوم بصفقة مع آخر، فلا تكون ناجحة إذا ربح طرف أحد فقط، على الجانبين أن يربحا كلاهما وأن يشعر كل واحد منهما بأن الاتفاق جيد".