الفلسطينية أمل المصري تتقلد وساما برتبة فارسة وبنكهة فرنسية

الحدث- ريم أبو لبن

تقلدت رئيسة تحرير مجلة "ميدل ايست بزنس نيوز" مجلة الشرق الأوسط للأعمال الفلسطينية أمل ضراغمة المصري، وسام شرف للاستحقاق برتبة فارسة من قبل الجمهورية الفرنسية.

قدم  وسام (الفارسة) في حقل أقيم في المركز الثقافي الفرنسي الألماني في مدينة رام الله، وبحضور القنصل الفرنسي في القدس بيير كوشار، وهو الممثل عن رئيس الجمهورية الفرنسية في التكريم.

هو وسام بنكهة فرنسية، تكريماً لمسيرة عطاء قدمتها سيدة الأعمال المصري في قطاع الأعمال والاعلام، وتتويجاً لعملها الدؤوب في خدمة المجتمع، وارتباطها الفعلي بعالم يتقن اللغة الفرنسية، وهي اللغة التي يتلذذ في نطق حروفها ما يقارب 80 مليون شخص في جميع أنحاء العالم واعتمادها كلغة رسمية.

قالت المصري: "فرنسا كل عام تمنح هذا الوسام لعدد قليل من الأفراد من مختلف دول العالم، وهذا الوسام اعتمده الجنرال الفرنسي شارل ديغول في عام 1963، ومنح لعدد قليل بناءً على مسيرتهم في العطاء الإنساني".

أوضحت المصري في اتصال هاتفي مع "الحدث" بأنها حصلت على وسام برتبة فارسة لاعتبارات متعلقة بعملها الانساني وخدمة المجتمع طوال السنوات الماضية.

أضافت: "هذا الوسام المقدم لي له أهمية رمزية، وهو يدلل على دعم الجمهورية الفرنسية للقضية الفلسطينية وبشكل دائم ومنذ عهد الجنرال ديغول، وقد نرصد المواقف الفرنسية حينما اعترفت بدولة فلسطين كعضو مراقب في الأمم المتحدة، كما صوتت فرنسا ضد قرار الاستيطان واعتبرته أمر غير قانوني".

يذكر أن سيدة الأعمال المصري قد ترعرعت في قرية لبن الشرقية وهي قرية تابعة لمحافظة نابلس، وقد حصلت على دبلوم عال في التسويق ووسائل الاتصال في احدى جامعات فرنسا.

وقبل الدراسة الأكاديمية، وتحديداً في عام 1988 اغلقت الجامعات الفلسطينية لمدة 4 سنوات، ولم ينقطع الأمل لدى المصري وسارعت إلى تعلم الفرنسية وبوقت قصير لم يتجاوز 3 أشهر، وكانت هذه البداية للوصول إلى فرنسا.

هذه ليست المرة الأولى التي تحصل فيها المصري على تكريم أو جائزة، فقد حصدت جائزة أفضل ريادية وسيدة أعمال في الشرق الأوسط وشمال افريقيا، كما حصلت على لقب المرأة النموذج، وكذلك نالت لقب أكثر النساء العربيات تأثيرا في مجال العلاقات العامة.

الجدير بالذكر أن المصري قد حصدت الوسام لعملها السابق في القنصلية الفرنسية، بجانب اعتبارها رئيساً فخرياً لمؤسسة فرنسية ومقرها باريس، كما شغلت منصب نائب رئيس جمعية الرفيق لخريجي فرنسا، وعملت على تأسيس مجلتين وبالفرنسية وهي أيضا عضومجلس اقتصاد محلي في بلدية البيرة.

ولم يتوقف العطاءهنا، وأضافت المصري: "أطمح الان إلى تطوير مجلس اقتصادي فلسطيني فرنسي في فلسطين".