الأحد  19 أيار 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

متابعة "الحدث"| "إسرائيل" تدعي وجود 83 شخصاً ينتمي لداعش في سجونها

2017-02-26 10:12:23 AM
متابعة
سجن إسرائيلي (أرشيف)

 

الحدث- محمد غفري

 

زعمت صحيفة "هآرتس" العبرية، اليوم الأحد، أن 83 شخصاً معتقل حاليا لدى الاحتلال الاسرائيلي  ينتمون لداعش وتنظيمات سلفية جهادية أخرى.

 

وأفادت "هآرتس" في عنوانها الرئيسي اليوم أن عدد السجناء والمعتقلين المحتجزين في السجون الإسرائيلية بسبب ضلوعهم في نشاطات بإيحاء من تنظيمات سلفية جهادية متطرفة مثل "داعش" و"القاعدة" ارتفع خلال العام الاخير بشكل حاد.

 

وبحسب ما ذكرت "هآرتس" يبلغ عددهم حاليا ثلاثة وثمانين معتقلاً بالمقارنة مع اثنى عشر فقط في عام 2015.

 

كما وزعمت الصحفية العبرية أن عملية الدهس الفدائية التي نفذها الشهيد الشاب فادي قنبر وأسفرت عن مقتل أربعة جنود إسرائيلييين، قد تمت بإحاء من تنظيم "داعش".

 

المعظم من الداخل

"هآرتس" أوضحت أن معظم المعتقلين، هم مواطنين من عرب الداخل في إسرائيل، وبعضهم من سكان الضفة الغربية.



وأشارت إلى أن اغلب الاعتقالات في صفوف المتهمين، تمت بسبب قيامهم بتنفيذ اتصالات عبر الانترنت مع نشطاء لتنظيم "داعش" في الخارج، أو لتخطيطهم لتنفيذ هجمات داخل اسرائيل.



وذكرت، ان القوات الاسرائيلية تمكنت ايضا من اعتقال بعضهم قبل أن يغادروا البلاد، في طريقهم الى العراق وسوريا للقتال في صفوف تنظيم داعش.
 

وأضافت إن بعضهم اعتقلوا لدى عودتهم من ساحة المعارك.

 

حقيقة "داعش" في فلسطين

بدوره نفى الناطق باسم الأجهزة الأمنية الفلسطينية اللواء عدنان الضميري، في تصريح سابق خاص لـ"الحدث"، وجود أي عناصر من تنظيم داعش في فلسطين.

 

وقال الضميري في تصريحه: "لا يوجد في فلسطين أي عنصر من عناصر لداعش، ولم يثبت أن هناك تواجد لداعش في فلسطين". 

 

وأضاف الضميري، أن داعش بالنسبة للفلسطينيين منظمة إرهابية، كما هو الحال بالنسبة لكل العالم، وفي حال توافرت لديهم معلومات أن هناك شخص ينتمي لداعش، سوف يتم إلقاء القبض عليه، ولكن في فلسطين لم يثبت حتى الان أي تواجد لداعش.

 

لماذا "داعش"؟

درجت العادة في الآونة الأخيرة أن توجه الأجهزة الأمنية الإسرائيلية وقادة الاحتلال أصابع الاتهام إلى الفلسطينيين منفذي العمليات الفدائية بالإنتماء إلى تنظيم الدولة "داعش"، أو استلهام تلك العمليات من "داعش"، كما جرى مع الشهيد فادي قنبر والشهيد يعقوب أبو القيعان.

 

ويرى محللون وخبراء في الشأن الإسرائيلي، أن الاحتلال يحاول ربط ما يجري من عمليات إرهابة في مختلف أنحاء العالم بالعمليات الفدائية التي ينفذها الفلسطينون ضد إسرائيل، وذلك لتشويه صورة الفلسطينيين أمام الرأي العام العالمي.

 

كما ويحاول الاحتلال بحسب الخبراء، أن يخرج بمظهر الضحية أمام العالم، وأنه يتذوق من نفس كأس الإرهاب الذي يتذوقه العالم هذه الأيام، وبالتالي كسب تأييد ودعم عالمي جديد في صالحه.