الإعلام العبري: حديث عن أزمة الجيش والأسباب التي تمنع مواجهة حماس

الحدث الإسرائيلي

في الوقت الذي يقر فيه الإعلام الإسرائيلي بالمأزق الذي تعيشه القيادة العسكرية الإسرائيلية على خلفية تهديدات حركة حماس الأخيرة بالرد على أي تصعيد، يتسأل عن الأسباب الحقيقية التي تمنع الجيش الإسرائيلي من مواجهة "حماس" رغم معرفة الخطر الذي تشكله على "إسرائيل".

من جانبها أكدت قناة "20" الإسرائيلية في تقرير لها، على أن تهديدات حركة حماس الأخيرة لجيش الاحتلال بالرد على أي تصعيد وضع "إسرائيل" في مأزق.

ووفق القناة العبرية، فإن تهديدات حركة "حماس" أوقعت قيادة الاحتلال في عدة خيارات مختلفة، وكل منها أصعب من الآخر لما له من تداعيات ستؤثر سلبا على "إسرائيل".

وقالت القناة، إن الهدنة طويلة الأمد في غزة عززت من قوة حماس عسكريا، وهو ما يجعلها قادرة على المواجهة في أي حرب قادمة جيش الاحتلال.

وادعت القناة العبرية، أن أي مواجهة مع "حماس" لها اعتباراتها، مبينة أن الرأي السائد لدى المؤسسة الأمنية في "إسرائيل"، هو أنه إذا قضى الجيش على حماس فإن عبء قطاع غزة سيقع على عاتق جيش الاحتلال الإسرائيلي، غير أن المستوى السياسي يميل إلى تجنّب هذا الخيار خصوصا أنّ في العالم العربي ليس هناك من هو على استعداد لرعاية وتبنّي قطاع غزة.

وتساءلت القناة العبرية، عن الأسباب التي تمنع الجيش الإسرائيلي من مواجهة "حماس" رغم معرفة الخطر الذي تشكله على "إسرائيل"، زاعمة أنه ومنذ منذ سقوط جماعة الإخوان المسلمين في مصر تعاني "حماس" من عدم القدرة على إعادة التسلح بشكل جيد.

يذكر أن "أبو عبيدة" الناطق باسم كتائب القسام، صرح قبل أيام بأن المقاومة سترد بحزم على أي تصعيد إسرائيلي قادم، ولن تسكت على الاعتداءات الإسرائيلية.

واتبع جيش الاحتلال الإسرائيلي، منذ قدوم وزير الحرب "أفيغدور ليبرمان" سياسة الرد القوي على أي صاروخ محلي يسقط من قطاع غزة على الداخل المحتل، وهو ما تكرر خلال الأشهر الماضية.