مؤسسة REFORM تختتم المخيم الشتوي الشبابي 2343

الحدث المحلي 

اختتمت المؤسسة الفلسطينية للتمكين والتنمية المحلية – REFORM فعاليات المخيم الشتوي الشبابي "2343"، الذي أقيم في المشروع الانشائي العربي في مدينة اريحا، بمشاركة سبعون مشارك، والذي يهدف الى تعزيز قدرة المشاركين على المشاركة الفاعلة في الحياة العامة، وتعزيز التماسك والترابط المجتمعي، والنهوض بواقع قدراتهم الفردية والجمعية لتسهيل انخراطهم في المجتمع، والمساهمة في التقليل من الهوة بين المجتمعات الفلسطينية.

فيما تضمن المخيم "2343" العديد من الفعاليات الترفيهية والثقافية الهادفة، من ضمنها مسار بيئي ابتداء من عين فارة الى وادي القلط على مدار خمس ساعات، هدف الى تعريف المشاركين على ابرز الأماكن وتاريخها والدلالات التي حملتها تلك المناطق عن ساكنيها، إضافة فعالية العمل التطوعي الذي تمت من خلال زراعة أشجار حرجية سعيا من المؤسسة لإعادة احياء العمل التطوعي في المجتمع الفلسطيني وتعميقا لمشاركة الفئات الشابة في الحياة العامة، وتسليط الضوء على اوضاعها المعيشية، لاحياء مكانتها التاريخية, والاثرية والوطنية،

كما عاش المشاركين تجربة الكشافة وكل ما تتضمنه من فعاليات، تقول رناد موسى إحدى المشاركات في التخييم: إن التجربة كانت رائعة، قدمت لنا الكثير من التحدي وكانت تجربة جديدة اكتسبت فيها معارف ومعلومات جديد تضاف إلى المخزون لدي. كما عاش المشاركين تجربة الكشافة وكل ما تتضمنه من فعاليات، والتعرف على المشروع الانشائي العربي.

بدوره، قال مسؤول المشاريع في مؤسسة REFORM نديم قنديل، إن المخيم يهدف الى ﺯﻳﺎﺩﺓ التماسك ﻭﺍﻟﺘﻀﺎﻣﻦ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﻜﻮﻧﺎﺕ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻌﻴﺔ الفلسطينية ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ، ﻭﺟﺴﺮ ﺍﻟﻔﺠﻮﺍﺕ ﺑﻴﻨﻬﺎ، ﻭﻣﻨﺎﻫﻀﺔ ﺍﻻستقطاب ﻋﻠﻰ ﺃسس ﺍﻷﻧﺘﻤﺎء ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ، والجغرافي، ﻭﺍﻟﻨﻮﻉ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻭﺧﻼﻓﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻘﺴﻴﻤﺎﺕ، وتعلم كيفية ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﺍﻟﻔﺮﻭﻗﺎﺕ ﺑﻴﻦ ﺍﻷﻓﺮﺍﺩ ﻭﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺎﺕ ﻛﻘﻴﻤﺔ ﺇﺿﺎﻓﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻨﻮﻉ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ، ﻭﺗﻄﻮﻳﺮ ﺣﺎﺿﻨﺎﺕ ﻗﺎﺩﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﺍﻻﻳﺠﺎﺑﻲ ﻣﻊ ﺍﻻﺧﺘﻼﻓﺎﺕ، ﻭالتعددية.

حيث يأتي المخيم الشبابي ضمن مشروع بيت الإبداع للإسهام في جسر الفجوات المجتمعية على الصعيدين الإجتماعي والإقتصادي عبر توفير مساحات تفاعلية آمنة لتمكين الجمهور المستهدف للمشاركة في عمليات صناعة القرار، والعمل على تحسين ظروفهم المعيشية من خلال تطوير أنماط إنتاج إبداعية وتشجيع أطر التعاون والتكامل بين الجمهور المستهدف، وتعزيز المسؤولية الإجتماعية للقطاع الخاص.