الأحد  12 أيار 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

حزب ألماني يشرع بطلب حظر النقاب

2017-03-08 03:12:06 PM
حزب ألماني يشرع بطلب حظر النقاب
فتاة مسلمة منقّبة (توضيحية)


الحدث الدولي

 

شرع فرع الحزب الديمقراطي المسيحي في ولاية ساكسونيا السفلى شمالي ألمانيا، بتحركات لحظر ارتداء النقاب أو أي غطاء آخر للوجه، في المباني العامة، بحسب ما نشرته صحيفة "دي فيلت" الألمانية، اليوم الأربعاء.

 

وقالت الصحيفة اليمينية إن مشروع قانون ينص على هذا الحظر، قدم إلى برلمان الولاية أمس الثلاثاء.

 

ونقلت عن بيورن توملير، زعيم كتلة الحزب في برلمان الولاية، قوله في تصريحات صحفية "النقاب أو البرقع يمثل تناقضا صارخا لثقافة التواصل في مجتمع منفتح وديمقراطي".

 

واعتبر توملير أن النقاب "يحجب التواصل البصري، وتعبيرات الوجه، وبالإضافة لذلك، فهو علامة على اضطهاد المرأة".

 

وينص مشروع القرار على "حظر ارتداء أغطية الوجه، في المباني العامة؛ بما فيها المحاكم، ومقرات البلدية، والمدارس، والجامعات وصالات الرياضة، والمتاحف والمسارح. وفي حال مخالفة الحظر، وستفرض غرامة مالية قدرها 150 يورو على المخالفين ترتفع إلى 1500 يورو في حال تكرار الأمر".

 

واستثنى المشروع أماكن بعينها هي "المنشآت الخاصة، والفاعليات الثقافية(لم يوضحها)، والمستشفيات".

 

وبيليت اوناي انتقد عضو برلمان الولاية عن حزب الخضر (يسار) المشروع، وقال في تصريحات نقلتها "دي فيلت" إن "عددا قليلا من النساء يرتدين أغطية الوجه في ساكسونيا السفلى، والحزب الديمقراطي المسيحي قرر أن يجعل هذه الحالات الفردية مشكلة، ويطبق حظرا على ارتداء هذه الأغطية بالقانون".

 

ويملك الحزب الديقراطي المسيحي الذي تترأسه المستشارة انجيلا ميركل، 54 من أصل 137 مقعدا في برلمان ساكسونيا السفلى، ما يجعله حزب الأكثرية.

 

ومنذ إعلان ميركل في مؤتمر الحزب في ديسمبر/كانون الثاني الماضي، تأييدها لحظر النقاب اذا اقتضت الضرورة ذلك، يشكل هذا الأمر جدلا في البلاد.

 

ومنتصف فبراير/شباط الماضي، حذر وزير العدل الألماني هيكو ماس، من مشروع قانون جديد اقترحه وزير الداخلية توماس دي مزيير، يحظر ارتداء الموظفات الحكوميات والشرطيات والقاضيات للنقاب.

 

وفي رسالة من وزير العدل لوزير الداخلية اطلعت عليها صحيفة "تاجس شبيجل"، قال ماس، إن مشروع القانون "مجازفة دستورية"، مضيفا أن "حظر البرقع اعتداء على حق السيدات اللاتي يرتدين هذا الزي لأسباب دينية، في الاعتقاد".

 

المصدر: الأناضول