الحدث- تحرير بني صخر
لمح عدد من النواب الاسرائيليين بصورة غير مباشرة إلى اغتيال الجندي الأردني أحمد الدقامسة، بعد تواصل ردود الفعل الإسرائيلية الغاضبة إثر إطلاق سراحه من الاردن.
وبحسب صحيفة "إسرائيل اليوم"، قال النائب الاسرائيلي يوئيل حسون، "المخربين من كل الأطراف يجب أن يتعفنوا في السجن من دون عفو أو صفقات".
لكن الإثارة من كل ذلك هو تصريح أورن حزان، أحد نواب حزب الليكود الذي كان صريحا في تهديد الدقامسة بالاغتيال.
فقد قال حزان إن "الدقامسة قاتل مع إيصالات، ودعوته إلى تكرار قتل إسرائيليين تجعل الأمر مقبولا، وبذلك فهو يشكل خطرا على النظام العام في الأردن أيضا".
وأضاف حزان في تهديد صريح: "إذا لم يتم اعتقاله، فإن دمه سيكون في رأسه". وختم بالقول: "حقيقة استقباله كالملوك يثبت مدى هشاشة اتفاق السلام مع الأردن ومدى كونه ليس أكثر من خيال مغمس بالمصالح".
الجدير ذكره أنه 13 آذار/ مارس 1997، أطلق الدقامسة النار على طالبات إسرائيليات كنَّ يزرن منطقة الباقورة شمال غرب الأردن، فقتل سبعًا منهن وجرح أخريات.