الخميس  25 نيسان 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

خرائط نادرة لفلسطين والمنطقة العربية دون إسرائيل والسعودية

2014-10-21 08:33:47 AM
خرائط نادرة لفلسطين والمنطقة العربية دون إسرائيل والسعودية
صورة ارشيفية
 
الحدث- وكالات 
 
نشرا موقعا Amazing Arts وAfternoon Map صورة نادرة لخريطة فلسطين نشرت أولا في صحيفة “نيويورك تريبيون” يوم 17 يونيو 1917 تظهر فيها “سوريا الكبرى”، و”العربية الجديدة”، أي بلاد الشام وفلسطين، والمملكة المصرية تحت الحكم العثماني، ولم يكن هناك في ذاك التاريخ بعض الدول المعروفة حاليا، خاصة إسرائيل والسعودية.
 
الخريطة تشير لأرض فلسطين التاريخية ولا تذكر اسم إسرائيل، ولا يظهر عليها أسماء دول حالية منها السعودية التي أنشئت لاحقا على اسم عائلة أل سعود في 19 سبتمبر 1932 بعد صدور أمر ملكي بتوحيد البلاد تحت اسم “المملكة العربية السعودية”.
 
أيضا، لا تتضمن الخريطة أسماء دول مثل: الإمارات والدول العربية الوليدة بعد الاستعمار، بل كان كما هو واضح في الخريطة مكتوب “الدولة العربية الجديدة” وسوريا التاريخية وفلسطين.
 
المقال الذي نشرت الصورة المصاحبة له في عام 1917، بشرت فيه نيويورك تريبيون على لسان اليهودي الروسي “إسحاق ليفين” بولادة “دولة جديدة”، كان اسمها فلسطين، ولكنه يسميها دولة إسرائيل، وهو ما تم بعد نحو ثلاثة عقود، ولكن مع حدود أكثر جرأة تمتد لجنوب لبنان كما يقول المقال.
ونقلت الصحيفة عن “ليفين” أن هذه الدولة الجديدة (اليهودية) في فلسطين، ستكون حلا لـ “مشكلة اليهودي”، بعد اضطهاد اليهود في أوروبا.
 
وفيه يعزى ليفين بقاء الهوية اليهودية على مر القرون إلى ما أسماه “التعصب المتفشي في المجتمعات المسيحية”، والكراهية والاضطهاد لليهود في أوروبا.
 
ويتحدث عن الدور البارز لليهود الروسية في الحزب البلشفي، برغم من اضطهاد ستالين لهم لاحقا، وأن الحل لليهود كان هو الهجرة لدولة جديدة تقيهم من هذا الاضطهاد في أوروبا، والذي كان مقدمة لصدور وعد بلفور عام 1918، ثم حروب العصابات الصهيونية وصولا لإعلان إسرائيلي عام 1948.
 
 
 
خرائط عثمانية
 
ومن أندر الخرائط التي يتخصص موقع في نشرها خريطة عثمانية من أوائل التسعينيات، تحدد المناطق التي تقيم فيها كل طائفة دينية داخل الإمبراطورية العثمانية مثل الدروز واليهود والمارون والعرب والروم والموارنة والتركمان والنصيرين وغيرهم.
 
وتتضمن الخريطة أسماء غير مألوفة مثل “المتولي” ويقصد بها اليوم “الشيعة”، و”النصيرية” التي يقصد بها “الطائفة العلوية” في سوريا، و”الإسماعيلية”.
 
وكانت الدولة العثمانية تستخدم خرائط “الإثنوغرافية” لتعزيز الحكم الإمبراطوري في المنطقة، التي تختلف عن خرائط التركيبة السكانية العرقية والتضاريس التي ظهرت مع تفتت الدول الكبرى إلى دول أكبر.
 
وهناك خرائط أخرى للإمبراطورية العثمانية يظهر فيها خطوط السكك الحديدية عشية الحرب العالمية الأولى والتي تبين صراعهم مع البريطانيين للسيطرة على الشرق الأوسط.
 
والملفت في هذه الخرائط أيضا أنّ دولة مثل (مصر) لا تظهر على الخرائط سوى أرض عادية ضمن الإمبراطورية العثمانية، وتظهر فقط “يمن” و”روسيه” و”بحر “أسيه”، و”مملكتين” في إشارة لبريطانيا، و”اوستريا ومجارستان” في إشارة للنمسا والمجر.
 
إضافة إلى مناطق مثل “قفقاسيه” التي تشير لمناطق المسلمين الروس “القفقاز” و”بادية الشام” و”عربستان”، و”عراق” و”الجزيرة” في إشارة للجزيرة العربية، أما أغلب المناطق فمكتوب عليها “أنا طولي”؛ أي “الأناضول”.
 
 
 
خريطة فتح القسطنطينية
 
من الخرائط النادرة أيضا، خريطة فتح السلطان محمد الفاتح للقسطنطينية مع صورة محمد الفاتح، وهو يبدأ خطواته بفتح قلعة روملي وفيها تظهر عبارة “يا محمد” بالحروف العربية.

 الكتابة تظهر أنها من عام 1953، وتتضمن كيف تم اقتحام القلعة المحصنة، وكيف أن الفاتح اعتمد على خرائط هندسية واستراتيجية لاقتحام القلعة لا مجرد أسباب دينية بدعاء مشايخ السلطنة لإسقاطها، ما يشير لأنه كان يعتمد على أسباب العلم.