الثلاثاء  03 حزيران 2025
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

متابعة "الحدث"| عملية فردان.. عندما اغتال "الموساد" القادة الثلاثة

2017-04-10 05:19:22 PM
متابعة
القادة الثلاثة

الحدث- محمد غفري

 

في مثل هذا اليوم في العاشر من نيسان 1973، قام جهاز "الموساد" الإسرائيلي بتنفيذ عمليه أطلق عليها اسم عملية "فردان"، دارت ساحة العملية آنذاك في مدينة بيروت.

 

وقاد الفرقة الإسرائيلية يومها إيهود باراك، ونجح الموساد في اغتيال ثلاثة من أهم قادة منظمة التحرير على مر تاريخها، وهم: كمال عدوان وكمال ناصر وأبو يوسف النجار.

 

وللمزيد من التفاصيل تابع الفيديو التالي:

 

 

وللمزيد من التفاصيل حول هؤلاء القادة، اقرأ ما يلي:

 

كمال عدوان 1935- 1973:

عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، ولد في بربرة ودرس في غزة والقاهرة، واشترك في مقاومة الاحتلال الإسرائيلي لمدينة غزة عام 1956، وسجن حتى نهاية الاحتلال، عمل في السعودية وقطر في قطاع البترول.

 

من أوائل المؤسسين لحركة فتح، واختير عضواً في أول مجلس وطني فلسطيني عام 1964، وتفرغ للعمل الثوري في فتح.

 

اختارته القيادة الفلسطينية لتسلم مكتب الإعلام في منظمة التحرير واستطاع أن يقيم جهازاً إعلامياً، له صحيفته وعلاقاته العربية الدولية، كما شارك في معارك أيلول ثم انتقل إلى جرش ودبين، ثم إلى دمشق وبيروت، وانتُخب في اللجنة المركزية لحركة فتح التي كلفته بالإشراف على القطاع الغربي، إلى جانب مهمته الإعلامية حتى استشهاده.

 

كمال ناصر 1924- 1973:

عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أحد رموز النضال والأدب في فلسطين، ابن إحدى العائلات المسيحية الفلسطينية من بلدة بيرزيت، خريج الجامعة الأمريكية في بيروت، كان عضواً في حزب البعث الاشتراكي، وأصدر صحيفة البعث في رام الله، وصحفاً أخرى، وانتخب عضواً في مجلس النواب الأردني، وتعرّض للاعتقال بعد الاحتلال عام 1967، وأبعدته سلطات الاحتلال للخارج، وأصبح عضواً في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ومسؤول الإعلام فيها، و ناطقاً رسمياً باسمها، ومشرفاً على مجلة فلسطين الثورة التي أصدرها باسم منظمة التحرير الفلسطينية.

 

محمد يوسف النجار "أبو يوسف" 1930- 1973:

عضو اللجنة المركزية لحركة فتح واللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، ورئيس اللجنة السياسية لشؤون الفلسطينيين في لبنان، ولد في يبنا قضاء الرملة، ودرس في القدس ولجأ إلى رفح بعد النكبة، عمل مدرساً في القطاع حتى عام 1956، وانتسب إلى الأخوان المسلمين حتى عام 1958، اعتقلته السلطات المصرية عام 1954، لقيادته مظاهرة تطالب بالتجنيد الإجباري، وفي عام 1955 لقيادته مظاهرة احتجاجية على مشروع التوطين في شمال غرب سيناء.

 

غادر غزة في مركب شراعي عام 1957 إلى سورية ثم إلى قطر ليعمل في وزارة المعارف، بعددها تفرغ للعمل الثوري عام 1967، وتولى مسؤولية جهاز الإعلام وجهاز الأمن والدائرة السياسية.