تصريحات رئيس الوزراء السابق باراك حول "التدخل في سوريا" تثير جدلاً في إسرائيل

الحدث الاسرائيلي

 بعد سنوات من انحسار الأضواء عنه، تتباين ردود الفعل على الساحة الإسرائيلية عقب الحوار الذي أجراه بالأمس رئيس الوزراء الأسبق، ايهود باراك مع صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية.

وقالت الصحيفة، إن "أبرز ما يميز الحوار الأخير دعوة باراك إلى ضرورة تدخل إسرائيل في الحرب الأهلية الدائرة في سوريا"، معتبراً أن هذا التدخل بات مصيرياً في ظل ما أسماه بـ "المنطق الأخلاقي العميق".

ونوهت الصحيفة، إلى رفض وقبول كثير من الإسرائيليين لتصريحات باراك الأخيرة، التي أشار فيها إلى ضرورة التوجه إلى ضرب سوريا سراً دون أن يلتفت أحد، قائلاً "بالإمكان ضرب مخزون البراميل المتفجرة التي تلقيها طائرات الأسد على المواطنين وبعد حين، عندما تتكشف الحقائق، سيتضح أننا لم نقف جانباً".

وتساءل الكثير من الإسرائيليين عن السبب وراء إعلان باراك عن هذه التصريحات الآن، موضحين أن ما قاله يطرح تساؤلاً هاماً، وهو هل ما قاله يمثل وجهة نظر إسرائيلية رسمية في التعامل مع سوريا، أم أنه يمثل مبادرة فردية من مسؤول إسرائيلي رفيع.