الحد ث الإسرائيلي
قضت النيابة العامة الإسرائيلية إغلاق ملف التحقيق مع أحد الجنود الإسرائيليين بعد أن أعدم الفتاة المقدسية هديل عواد (17 عاما) وإصابة نورهان عواد (17 عاما) بجروح خطيرة، بزعم حملهن لمقصات لتنفيذ عملية طعن قبل بشهر تشرين الثاني من العام 2015.
وزعم الاحتلال في حينه أن فتاتين حاولتا طعن إسرائيليين ما أدى لإصابة إسرائيلي بجراح طفيفة، في حين أقدم أحد خبراء المتفجرات بجيش الاحتلال على إطلاق النار المباشر على الفتاتين بعد سقوطهن أرا دون أن تشكلا أي خطر فقتل إحداهن وأصاب الثانية بجراح.
وقرر المدعي العام شاي نيتسان، إغلاق ملف التحقيق بعد الاقتناع بادعاءات الجندي الاسرائيلي بأنه قد أحس بخطورة الموقف فأطلق النار باتجاه الفتاتين.
وكانت المحكمة المركزية بالقدس قد حكمت بسجن الفتاة الجريحة نورهان عواد من سكان كفر عقب لمدة 13 عاما ونصف بعد أن أدانتها بتنفيذ محاولة قتل وفرضت عليها غرامة مالية بقيمة 30 ألف شيكل.
وكانت نورهان قد اعتقلت بتاريخ 23/11/2015 عقب إصابتها بجروح واستشهاد قريبتها هديل.
وكانت النيابة الإسرائيلية قد قدمت لائحة اتهام ضد الفتاة إلى محكمة الأحداث في القدس، بتاريخ 11.12.2015، ونسبت إليها تهمة محاولة القتل وحيازة سكين.
وكانت الفتاتان نورهان وابنة خالتها هديل عواد قد حاولتا تنفيذ عملية طعن، مستخدمتين مقصين، في شارع يافا بالقدس، وأسفرت عن استشهاد الفتاة هديل، وتعرضت نورهان لإطلاق النار من قبل مواطن وجندي إسرائيليين.
ووفقا للائحة الاتهام فإن هديل ونورهان قررتا تنفيذ عملية طعن انتقاما لاستشهاد شقيق هديل بنيران جيش الاحتلال في العام 2013.
وأصيب في عملية الطعن رجل بجروح طفيفة، قبل أن يلقي صاحب حانوت كرسيا على إحدى الفتاتين وحضور الجندي وإطلاق النار على الفتاتين ما أسفر عن استشهاد هديل وإصابة نورهان بجروح خطيرة.