خاص "الحدث"| وفاة نزيل في مركز تأهيل دير البلح وشبهات حول مقتله

خاص الحدث

حالة من الغضب سيطرت على عائلة بربخ بعد إعلان وفاة أحد أبنائها محمد عاشور بربخ (43 عامًا) داخل مركز تأهيل وإصلاح دير البلح بالمنطقة الوسطى، وأغلق شباب العائلة مركز المدينة فيما اعتدى بعض الفتية منهم على مكتب البريد ومركز الشرطة بالمدينة ما استدعى قوات حفظ النظام للتدخل والسيطرة على الموقف.

وكانت مصادر مقربة من العائلة أكدت لـ "الحدث" أن الشاب موقوفًا لدى أجهزة الأمن في قطاع غزة منذ ستة أشهر على قضية جنائية بتهمة حيازة حبوب مُخدرة والمُتاجرة فيها، وأخبروا أنّه لم يتعرض طول الفترة للتحقيق وأنّه خضع لمحاكمة واحدة على إثرها تم تمديد التوقيف فقط ليُفاجئوا اليوم بالإعلان عن وفاته، وأضاف أنهم طالبوا الجهات الأمنية المسئولة في القطاع للكشف عن سبب الوفاة وقال: "حتى اللحظة عائلة الموقوف "بربخ" ترفض استلام الجثة لحين تسلم نتيجة التحقيقات حول حادث الوفاة الذي تبين أنه نتيجة لعملية خنق بالحبل وفق تقرير أولي للطب الشرعي".

وفي سياقٍ متصل صرّح الناطق باسم وزارة الداخلية في غزة " إياد البزم" في بيانٍ وصل "الحدث" نسخة عنّه بأن الموقوف بربخ وجد داخل غرفته جثة هامدة حين النزلاء في نفس الغرفة إيقاظه صباحًا، وقال:" تم نقل الموقوف إلى المستشفى وعرض الجثة على الطب الشرعي وتبين وجود آثار حبل حول العنق" مؤكدًا أنه تم فتح تحقيق في الحادث لمعرفة أسباب الوفاة.