الحدث-محمد غفري
عم الإضراب الشامل، صباح اليوم الخميس، كافة مناحي الحياة في مختلف محافظات الوطن بعدما دعت اللجنة الوطنية لإسناد إضراب الأسرى في معركة الحرية والكرامة، إلى جعل اليوم الخميس يوم غضب وإضراب شامل.
وبالتزامن مع ذلك دخل أكثر من ١٦٠٠أسير فلسطيني في اليوم الحادي عشر لإضراب الكرامة، ا.
وفي غضون ذلك أفاد مراسل "الحدث"، بأن صباح اليوم تم تعطيل كافة المدارس باستثناء طلبة الثانوية العامة، وذلك استجابة لنداء الاتحاد العام للمعلمين الفلسطينيين.
وأضاف، بأن الإضراب أيضا شمل حركة النقل والمواصلات باستثناء خط استراحة أريحا، وبعض سيارات العمومي، التي عملت استثنائياً من أجل عدم شل حركة المواطنين بشكل تام داخل المدن.
ونقل مراسل "الحدث" بأن شوارع مدينة رام الله صباح اليوم كانت شبه خالية من حركة المواطنين والسيارات وهو ما يوحي إلى إلتزام المواطنين شبه التام بالإضراب.
كما واغلقت المحال التجارية أبوابها وكتبت "إضراب الكرامة" "مي وملح"، كما أورد مراسلنا.
والتزم بالإضراب أيضا كافة المؤسسات الرسمية والخاصة والمطاعم والبنوك وبعض محطات الوقود.
هذا وبدأ الأسرى الفلسطينيين في معركة الأمعاء الخاوية، بالتزامن مع إحياء ذكرى يوم الأسير الفلسطيني الذي يصادف 17 نيسان من كل عام، بعدما دعا إلى هذا الإضراب ويتولى قيادته حالياً عضو اللجنة المركزية لحركة فتح الأسير مروان البرغوثي وعدد من قادة الحركة الأسيرة ، وذلك لاستعادة العديد من حقوق الأسرى التي سلبتها إدارة سجون الاحتلال والتي حققوها سابقاً بالعديد من الإضرابات.
و تتواصل فعاليات التضامن مع الأسرى في محافظات الوطن، والتي تراوحت بين الوقفات الاحتجاجية في الخيم التضامنية والمواجهات مع الاحتلال ومشاركتهم بالإضراب عن الطعام، وتحدي الماء والملح، والتدوين على صفحات مواقع التواصل الاجتماعية.
الجدير ذكره أن أبرز مطالب الأسرى التي يسعون لتحقيقها في هذا الإضراب: إنهاء سياسة العزل، وسياسة الاعتقال الإداري، إضافة إلى المطالبة بتركيب تلفون عمومي للأسرى الفلسطينيين، للتواصل مع ذويهم، و مجموعة من المطالب التي تتعلق في زيارات ذويهم، وعدد من المطالب الخاصة في علاجهم ومطالبهم الأخرى.