الحدث تكنوبوك
اظهر مقطع فيديو جديد مساع حثيثة تقودها عملاقة التكنولوجيا غوغل لتصنيع دراجة طائرة.
وكشفت شركة "كيتي هوك" الأميركية المملوكة من لمؤسس غوغل لاري بيدج عن مركبة طائرة يتوقع ان تيدأ تسويقها قبل نهاية العام 2017.
والمركبة التي تحمل اسم "كيتي هاوك" تشبه الى حد بعيد دراجة نارية محمولة على جهاز "مولتي كوبتر" كبير، قادر على الطيران بجميع الاتجاهات.
ووفقا للمصممين يبلغ وزن المركبة الجدية حوالي 100 كغ، وتصل سرعة طيرانها إلى 40 كلم/ساعة.
وبوسع "كيتي هاوك" الطيران العامودي بحركة تشبه طيران الدرون وطائرات الهليكوبتر، ولا يحتاج قائدها لرخصة طيران خاصة، كونها تنتمي إلى فئة الطائرات الخفيفة جدا.
وظهرت المركبة في فيديو نشرته الشركة تحلق على ارتفاع بسيط براكب فوق بركة من الماء.
وتجري الشركة حاليا عددا من الاختبارات على الدراجة الطائرة قبل إطلاقها نهاية العام الحالي كما هو متوقع، ولكن سعر طرحها في الأسواق لم يعرف بعد.
والمركبة الجديدة هي الثالثة من نوعها التي ترى النور هذا العام.
وفي وقت سابق عرضت شركة "هوفر سيرف" ما اسمته "هوفربايك"، وهو طائرة ذات مقعد واحد قادرة على رفع شخص في السماء مع السيطرة الكاملة له على جميع تحركاتها.
ويدمج نموذج "العقرب-3" تصميم دراجة نارية تقليدية مع تقنية المروحية الرباعية ذاتية التحكم لتتيح للركاب المناورة في الهواء، كما لو أنهم كانوا يركبون دراجة.
ويقول مصممو نموذج "العقرب - 3" إنه يمكن أن يحمل 120 كيلوغراماً، في حين يصل سرعته إلى 30 ميلا في الساعة، ويحلق على ارتفاع 33 قدماً. ويمكن أن يبقى في الجو لمدة تصل حتى 27 دقيقة.
وأزاحت عملاقة السيارات الالمانية بي ام دبليو ايضا الستار عن نموذج مبتكر لدراجة نارية طائرة تحت اسم "هوفر رايد".
وفكرة ركوب طائرات الدرونز الصغيرة ليست جديدة، اذ اطلقت شركات عالمية تاكسيات طائرة قائمة على ذات التكنولوجيا.
وينبئ التوجه الجدد في عالم الدرونز والمروحيات الرباعية ذاتية التحكم بثورة في عالم وسائل المواصلات اليومية.