حدث الساعة
اعتدى أفراد شرطة الاحتلال الإسرائيلي عصر اليوم السبت، على العديد من الصحافيين وطواقم التلفزة والإعلام خلال عملهم في تغطية الفعاليات المساندة لإضراب الأسرى التي شهدتها القدس المحتلة، كما واعتقلت قوات الاحتلال 3 شبان من أمام باب العامود.
واعتدى عناصر الشرطة على مجموعة من الصحافيين بالقرب من شارع نابلس في القدس خلال توثيقهم للوقفة التضامنية مع الأسرى الذين يخوضون إضرابا لليوم الثالث عشر على التوالي.
وقام افراد من شرطة الاحتلال بتحطيم معدات التصوير والكاميرا الخاصة بالصحفي أحمد غرابلة الذي تعرض للضرب المبرح، وطال الاعتداء المصور الصحفي محمود عليان، والمصور سنان أبو ميزر، والإعلامية نوال حجازي، والصحافية ديالا جويحان، والمصور علي ياسين، المصور مصطفي الخاروف، وطاقم الصحافيين والمصورين فايز أبو إرميله، ورامي الخطيب، ورجائي الخطيب. بحسب ما ذكر موقع عرب48
إلى ذلك تتواصل في الأراضي الفلسطينية الفعاليات المساندة للحركة الأسيرة، إذ قمعت قوات الاحتلال بالغاز المدمع والرصاص المعدني المغلف بالمطاط العديد من المظاهرات المساندة للأسرى والتي شهدتها العديد من محافظات الضفة الغربية المحتلة، حيث أصيب العشرات بحالات اختناق وبجروح متفاوتة.
في بلدة بيت أمر شمال الخليل، أصيب عدد من المواطنين بالاختناق بعد إطلاق جنود الاحتلال قنابل الغاز الخانق صوب المواطنين ومنازلهم في منطقة الظهر المقابلة لمستوطنة 'كرمي تسور'.
واندلعت المواجهات عقب المظاهرات التضامنية مع الأسرى، إذ اقتحم عدد من جنود الاحتلال المنطقة، وإطلاق الرصاص الحي في الهواء وقنابل الغاز دون أي تواجد للشبان في المنطقة.
ومنذ الصباح، تواصل قوات الاحتلال مطاردة الشبان ممن شاركوا بالمظاهرات، حيث نصبت لهم كمائن، دون أن تنجح في اعتقالهم.