الحدث الإسرائيلي
هاجم رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، منظمة التعليم والعلوم والثقافة التابعة للأمم المتحدة "اليونسكو"، عشية صدور قرار عنها، يعتبر مدينة القدس مدينة محتلة.
وزعم نتنياهو اليوم الثلاثاء، خلال مسابقة في التوراة تجري سنويا، أن "القدس عاصمة الشعب اليهودي. ولا يوجد شعب في العالم يرى أن القدس مقدسة لديه ومهمة مثل الشعب اليهودي، رغم أنه يجري اليوم محاولة نفي هذه الحقيقة. ونحن نكفر باليونسكو ونؤيد حقيقتنا"
وادعى نتنياهو أنه "طوال التاريخ اليهودي كانت القدس قلب الأمة، ومركزا يتوجه الجميع إليه ويصلون نحوه".
الجدير ذكره أن إسرائيل ليست راضية من 'الصفقة' بين الأوروبيين والعرب، وذلك لأن القرار بقي سياسيا ولا يزال يتضمن انتقادات لإسرائيل. فالقرار الجديد لا يزال يصف إسرائيل بأنها 'قوة احتلال' لكل ما يتعلق بالقدس، ولا يعترف بضم القدس المحتلة إلى إسرائيل ويوجه انتقادات للحفريات التي تنفذها إسرائيل في القدس الشرقية وحول البلدة القديمة، وكذلك ينتقد الوضع في قطاع غزة وممارسات إسرائيل في الحرم الإبراهيمي في الخليل وفي قبة راحيل في بيت لحم.
كما أن 'الصفقة' شملت تعويضا على شكل قرار موحد لجميع دول الاتحاد الأوروبي الـ11 الأعضاء باللجنة الإدارية لليونسكو بالامتناع أو دعم القرار بالتصويت بعد غد، ولكن عدم التصويت ضده. وفي وضع كهذا سيتضاءل بشكل دراماتيكي عدد الدول التي ستصوت ضد القرار الذي سيحصل في هذه الحالة على شرعية بالغة.