قراقع لـ"الحدث": انضمام 50 أسيرًا من قيادات الفصائل قوة جديدة للإضراب

الحدث- محاسن أُصرف

قال رئيس هيئة شئون الأسرى والمحررين عيسى قراقع: "إن انضمام 50 أسيرًا من قيادات وكوادر الحركة الأسيرة في مختلف الفصائل الفلسطينية اليوم يُعطي زخمًا وقوة جديدة للإضراب".

وأضاف "قراقع" في مكالمة هاتفية مع "الحدث" أن الإجراء يُؤكد على وحدة الأسرى داخل السجون وعلى إصرارهم على مواصلة معركتهم حتى نيل مطالبهم الإنسانية العادلة.

وأُعلن بالأمس عبر مؤتمر صحفي مشترك بين لجنة الأسرى والفصائل الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة انضمام 50 قياديًا من حركة الجهاد الإسلامي وحماس والجبهتين الشعبية والديمقراطية بالإضافة إلى حزب الشعب على رأسهم نائل البرغوثي وأحمد سعدات وحسن سلامة وزياد بسيسي لإضراب معركة الكرامة في إطار دعم وإسناد الأسرى المضربين منذ 17 أبريل /نيسان الماضي.

ويرى "قراقع" أن خطوة قيادات الحركة الأسيرة ردًا على المماطلة الإسرائيلية على مدار 18 يومًا بعدم التجاوب مع مطالب الأسرى وردًا على الإجراءات القمعية التعسفية التي تقوم بها إدارة السجون من نقل وعزل وإهانات وعمليات اقتحام وتفتيش لغرف الأسرى.

وقال: "إن القيادات بدأت تستشعر الخطر الذي يُحيط الأسرى المضربين بعد 18 يوم خاصًة في ظل تدهور الوضع الصحي لعدد كبير منهم ونقل آخرين إلى المستشفيات والعيادات"

وعلى صعيد آخر شدد "قراقع" أن خطوة إضراب القيادات الـ 50 شكلت رافعة لمعنويات الفئات الشعبية المتضامنة مع الأسرى من كافة الفصائل وأوصلت لهم رسالة بأن معركة الأسرى الموحدة في السجون "هي معركة الكل الفلسطيني ولا أحد خارج المعركة وأن على الجميع واجب المناصرة والقيام بواجبه كلٌ من موقعه من أجل من يقومون بمعركة الجوع ضد إرادة الاحتلال" وفق تعبيره.

وفيما يتعلق بقرار المحكمة العليا السماح للمحامين بزيارة الأسرى المُضربين عن الطعام، أكد "قراقع" أنها نقطة نجاح وحق انتزعته المؤسسات الحقوقية للأسرى من شأنها أن تكشف بدقة عن كل الممارسات التي يُعانوها في السجون، خاصة في ظل الاشاعات الكثيرة التي كانت تخرج عن استشهاد بعض الأسرى، وقال :" نأمل أن يتمكن المحامون من طمأنة أهالي الأسرى على أبنائهم".