الإثنين  06 أيار 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

الأمم المتحدة: أزمة الكهرباء تزيد سوء الأوضاع المعيشية في غزة

2017-05-05 07:21:12 PM
الأمم المتحدة: أزمة الكهرباء تزيد سوء الأوضاع المعيشية في غزة
ازمة الكهرباء في غزة

 

الحدث المحلي

 

قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، اليوم الجمعة، إن توقف محطة الكهرباء الوحيدة في قطاع غزة عن العمل "يزيد من سوء الأوضاع المعيشية" للفلسطينيين بالقطاع.

 

وأوضح المكتب الأممي في تقرير له، أن انقطاع الكهرباء يوميا في أنحاء غزة ما بين 20 إلى 22 ساعة، "زاد من سوء الأوضاع المعيشية المتردية أصلا".

 

وأشار إلى أن الصندوق الإنساني في الأراضي الفلسطينية المحتلة خصص في 24 إبريل/ نيسان الماضي مبلغ 500 ألف دولار لشراء الوقود اللازم لتشغيل مولدات الكهرباء لمواصلة تقديم الخدمات الأساسية في المستشفيات وغيرها من المرافق الطبية.

 

وأعلنت سلطة الطاقة في غزة (تديرها حركة حماس)، منتصف أبريل/نيسان المنصرم، توقّف محطة توليد الكهرباء عن العمل، وأرجعت السبب إلى الضرائب التي تفرضها الحكومة الفلسطينية برام الله، على الوقود الخاص بالمحطة.

 

وتنفي الحكومة اتهامات سلطة الطاقة، وتقول إن استمرار سيطرة حركة "حماس" على شركة توزيع الكهرباء، وسلطة الطاقة، يحول دون تمكين الحكومة من القيام بواجباتها، وتحمل مسؤولياتها، تجاه إنهاء أزمة الكهرباء المتفاقمة.

 

ويحتاج القطاع إلى نحو 450 ميغاواط من الكهرباء على مدار الساعة، بينما لا يتوفر حالياً سوى 210 ميغاوات.

 

وتحصل غزة على حاجتها من الكهرباء في الوقت الحالي، من إسرائيل بواقع 120 ميغاواط، إضافة إلى محطة توليد الطاقة بـ 60 ميغاواط (متوقفة عن العمل)، ومن الجانب المصري بنحو 30 ميغاواط (متعطلة حاليا). 

 

وفي سياق آخر، ذكر التقرير الأممي أن أكثر من 20 ألف شخص من بينهم حالات إنسانية مسجلين وينتظرون السفر عبر معبر رفح البري الواصل مع مصر. 

 

وتغلق السلطات المصرية معبر رفح منذ 46 يوماً على التوالي، وهي أطول فترة إغلاق للمعبر خلال الشهور الثمانية الماضية، مما زاد من صعوبة الأوضاع الإنسانية في القطاع، وفق وزارة الداخلية في قطاع غزة. 

 

ويربط معبر رفح البري، قطاع غزة بمصر، وتغلقه الأخيرة بشكل شبه كامل، منذ يوليو/ تموز 2013، وتفتحه على فترات متباعدة لعبور الحالات الإنسانية.

 

 

المصدر: الاناضول