الجمعة  11 تموز 2025
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

"الشاباك" يحقق مع 26 فلسطينا بتهمة مواصلة أعمال الحركة الاسلامية في الداخل

2017-05-11 03:25:56 PM
جهاز الشاباك

 

الحدث الإسرائيلي 

 

قال جهاز (الشاباك) أنه اعتقل ستة من الشق الشمالي للحركة الإسلامية التي بقيادة الرائد صلاح، بما فيهم المدعو سليمان أغبارية الذي شغل منصب رئيس الحركة.

 

هذا وقال جهاز الشاباك، أنه تم اعتقال عدد من عناصر الحركة، معظمهم من سكان أم الفحم بهدف التحقيق معهم، بما فيهم كل من سليمان أحمد مصطفى أغبارية ومصطفى علي دياب أغبارية ومحمد حربي عبد زبطة محاجنة وفواز حسن يوسف أغبارية ومحمود أحمد محمود جبارين. كما تم اعتقال المدعو موسى محمد حمدان سلامة من سكان جبل المكبر بأورشليم بهدف التحقيق معه.

 

وزعم الشاباك أن التحقيق بين عمل العناصر المعتقلون على مواصلة أنشطة الحركة الإسلامية، خاصة في القدس، وتم القيام بتلك الأنشطة أيضا من خلال جمعية أخفت علاقاتها مع الحركة الإسلامية وذلك بهدف تجنب اتخاذ خطوات قضائية بحقها.

 

كما أدعى الشاباك أنه تم التحقيق مع حوالي 20 عنصرا كانوا أيضا متورطين في تلك الأنشطة المحظورة بما فيهم مؤسس الجمعية عمر محمد أحمد غريفات من سكان بيت زرزير.

 

فيما زعم نتائح التحقيق أن الشخص الرئيسي الذي كان يقف وراء تلك الأنشطة المحظورة كان سليمان أغبارية وهو مسؤول كبير في الحركة الإسلامية في الداخل المحتل، وبناء على تعليماته عمل كل من مصطفى أغبارية والمعتقلون الآخرون الذين عملوا بالتنسيق مع صناديق مالية في الخارج كانت على علاقة مع جماعة الإخوان المسلمين، وهذه الصناديق كانت تشكل مصدر تمويل رئيسيا بالنسبة للحركة الإسلامية حتى قبل الإعلان عنها تنظيما محظورا وهي واصلت إرسال أموال إلى الحركة رغم إخراج الأخيرة عن القانون.

 

كما تبين في التحقيق بأن بعض الأموال التي أرسلت لتمويل الأنشطة المحظورة أرسلت نقدا حيث تم وضعها في أغلفة مغلقة حيث تصرف المتهمون بهذه الطريقة بهدف إخفاء طبيعة أنشطتهم وبهدف وضع العراقيل أمام السلطات كي تجد الصعوبة في اكتشافهم. وفي إطار التحقيق تم اعتقال اثنين من المتورطين وهما يسلمان لبعضهما البعض أكثر من 200 ألف شيكل نقدا، بحسب زعم جهاز الشاباك. 

 

وأشار لتحقيق إلى أن بعض الضالعين في هذه الأنشطة المحظورة قد نهبوا مبالغ كبيرة خصصت لتمويل أنشطة الحركة ولكن تم العثور على تلك المبالغ في الحسابات البنكية الخاصة بالضالعين الذين استعملوها لأغراض شخصية، بحسب ادعاء الشاباك. 

 

الجدير ذكره أن أعلن في شهر تشرين الثاني 2015 الشق الشمالي للحركة الإسلامية تنظيما محظورا وأصدر مذكرات إغلاق بحق مؤسسات وجهات كثيرة تابعة للحركة الإسلامية.