الحدث- أحمد أبو ليلى
قالت السفيرة نيكي هالي في مقابلة مع شبكة الإذاعة المسيحية اليمينية أنها تدعم نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، وأضافت أنها ليست متأكدة ما إذا كانت القدس سجب أن تكون جزءا من المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية، وهو موقف من المرجح أن يولد ردود فعل غاضبة من العالم العربي، وأن الأمر يعتمد على صلابة موقف الفلسطينيين.
وفى المقابلة قالت هالى "من الواضح اننى اعتقد ان العاصمة يجب ان تكون القدس وان السفارة يجب ان تنتقل الى القدس لاننا اذا نظرتم الى كل حكومتهم فانها فى القدس". في الواقع، تقع وزارة الدفاع الإسرائيلية - أكبر فرع للحكومة - في تل أبيب. واضافت هالي ان "يجب أن نرى الكثير مما يجري في القدس".
غير أن هالي قالت: "الجزء الصعب هو وضع الفلسطينيين من هذا الأمر ووضع الإسرائيليين الذين لا يريدون إعطاء القدس على الإطلاق، وعلينا أن نرى مدى قوة موقف الفلسطينيين من هذا الأمر، هذا هو الجزء الخاص بك "، مضيفا:" هل القدس حتى على الطاولة، ونحن قد تضطر إلى وقف فقط لتلك النقطة الحديث، ولكن علينا أن نرى ".
وقد اوضحت ادارة ترامب فى الايام الاخيرة انها لم تتوصل بعد الى قرار حول هذه القضية. وفي نهاية هذا الأسبوع فقط، أشار وزير الخارجية ريكس تيلرسون إلى أن مثل هذا القرار لم يكن ممكنا في أي وقت قريب، لأن الرئيس دونالد ترامب أراد أن يرى أي نوع من التأثير سيكون لمحاولاته لإحياء عملية السلام الإسرائيلية الفلسطينية.
كما اوضحت هالي انها تعتقد ان الجدار الغربى جزء من اسرائيل بعد ان رفض مستشار الامن القومي ماكماستر توضيح موقف الولايات المتحدة بشأن هذه المسألة. وقد طلب من مستشار الامن القومى التعليق بعد ان قام دبلوماسيون امريكيون فى القدس بالطلب من اسرائيل المساعدة فى ترتيب زيارة الرئيس دونالد ترامب الى حائط البراق قائلا ان المنطقة تقع فى الضفة الغربية وليس لدى اسرائيل سلطة هناك. وقال ماكماستر "هذا قرار يتعلق بالسياسات".
في المقابلة، قالت هالي بشكل لا لبس فيه أن الجدار الغربي كان جزءا من إسرائيل. "أنا لا أعرف ما هي سياسة الإدارة ولكن أعتقد أن الجدار الغربي هو جزء من إسرائيل وأعتقد أن هذه هي الطريقة التي رأيناها دائما وهذه هي الطريقة التي يجب علينا متابعتها... كنا دائما نرى أن الجدار الغربي جزء من اسرائيل ".