الحدث – أحمد بعلوشة
قالت عالمة الانثروبولوجيا الاجتماعية ورئيسة حركة التمثيل المتساوي للمرأة البروفيسور إستر هيرزوغ أنَّ المواد الإباحية باتت استغلالاً خطيراً للمرأة في إسرائيل، مضيفة أن هناك استغلالا للرجال أيضا.
وأوضحت هريزوغ لصحيفة هآرتس الإسرائيلية أن صناعة الإباحة في إسرائيل موجودة منذ زمن طويل، إلا أنها تتغير من فترة إلى أخرى، وعلى مر السنين، حيث تسببت وفرة أشرطة الفيديو على الانترنت مجاناً في أن يكون إنتاج الأفلام الإباحية أمراً غير مربحاً.
وأوردت الصحيفة أنه في الوقت الحاضر، يتم إنتاج الإباحية الإسرائيلية في المقام الأول للمجتمع المثلي، والذي يقوم بتمثيلها بعض الهواة الذين لا يتقاضون مبالغ كبيرة.
من جهتها قالت مور فيتال وهي مديرة إنتاج للأفلام الإباحية في إسرائيل إن صناعة الإباحية التقليدية لتصوير الأفلام السينمائية قد تغيرت في السنوات الأخيرة، ومع وجود البث المباشر أصبحت أكثر شعبية. وفي الوقت الحالي، أصبحت الصناعة مختلفة إلى حد ما، وبات أي شخص قادر على صناعة السينما في ظل التطور التكنولوجي والاجتماعي.
أحد هؤلاء الأشخاص هو إيلا كروس، وهو ممثل إباحي في موقع يضم 700 فيلماً، ولديه على حسابه في تويتر قرابة 20 ألف متابع.
ومع التطور الحاصل على هذه الصناعة، ذكرت الكاتبة في صحيفة هآرتس العبرية أنَّه لم يعد هناك حاجة لشركة إنتاج في هذه الأيام، وأن أي شخص لديه كاميرا بات قادراً على انتاج فيلم، وقد أدى ذلك إلى تغير كبير في هذه الصناعة، حيث قام عدد من الأشخاص بتشغيل مواقعهم الخاصة واستخدام المنصات الموجودة لكسب الجماهير والمال.