الأحد  05 أيار 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

السعودية تؤيد بقوة سياسة ترامب في فلسطين

2017-05-19 07:22:09 AM
السعودية تؤيد بقوة سياسة ترامب في فلسطين
عادل الجبير (أرشيفية- تصوير: رويترز)

 

الحدث- كريم سرحان

 

قال وزير خارجية المملكة العربية السعودية عادل الجبير إن السعودية على يقين بأن رئيس الولايات المتحدة الأمريكية دونالد ترامب يعلم أن السعودية تريد حلا وصفه بالمبتكر للقضية الفلسطينية.

 

وقال الجبير خلال مؤتمر صحافي عقده أمس الخميس للصحافة العربية والدولية، إن القمة السعودية- الأميركية والقمة الخليجية- الأميركية ستعقدان السبت، وتعقد القمة العربية الإسلامية- الأميركية الأحد.

 

وأوضح أن ترامب «سيلقي كلمة تاريخية سيركز فيها على نشر التسامح ونبذ التطرف، ومناقشة التعليم والشباب والتجارة، في قمة تاريخية هي الأولى من نوعها، تؤشر إلى فتح علاقة، ومواجهة التطرف، وعزل من يدعي أن هناك عداوة بين العالم الإسلامي والغرب، والقمة تقرر الشراكة، وتؤكد أن المملكة تؤيد دور واشنطن في محاربة داعش والقاعدة».

 

السعودية ملتزمة بعملية السلام

 

وقال الجبير إن السعودية «ملتزمة بعملية السلام في الشرق الأوسط على أساس قرارات الأمم المتحدة، وعلى أساس حل الدولتين، وأن تكون القدس للجميع، وحل هذا الصراع يتطلب التفكير خارج الصندوق والإبداع، ونحن نوقن أن الرئيس ترامب يفهم أننا نريد حلاً مبتكراً لهذه القضية والمملكة تعمل على هذا الحل».

 

قوة عسكرية في المنطقة لمكافحة الإرهاب

 

وأكد الجبير حضور ٣٧ رئيس دولة و٦ رؤساء حكومات للقمة العربية- الإسلامية- الأميركية، التي ستعقد في الرياض بعد غدٍ (الأحد)، وقال إن هناك محاولات تجرى لتأسيس قوة عسكرية في المنطقة لمكافحة الإرهاب.

 

إيران

 

وفي الشأن الإيراني، قال: «الرئيس ترامب كان واضحاً في دعوة إيران للامتثال لقرارات الأمم المتحدة، ورأينا تحركات عسكرية وزيادة العقوبات على إيران، التي يجب عليها أن توقف نشاطاتها المريبة في المنطقة، وأن تحترم العلاقات الدولية».

 

وشدد على أن الرياض وواشنطن تعملان على زيادة الأمن البحري بهدف ردع إيران لضمان السياسة المتوافقة. وأكد أن قرار ضرب سورية «حكيم وصائب» و «أن إدارة ترامب ستتخذ قرارات صائبة وصعبة عند اللزوم».

 

وأكد أن «التزام الولايات المتحدة الدفاع عن حلفائها لن يتغير، وأن أي تخفيف من الحضور الأميركي في المنطقة ستستغله قوى الشر، التي نتفق جميعاً على محاربتها ومحاربة كل أشكال التطرف ونتعاون أمنياً في مواجهة الإرهاب ومكافحة تمويل الإرهاب»، كاشفاً عن إطلاق القادة المجتمعين مركز مكافحة الإرهاب الذي سيكون مقره الرياض.

 

قمة سيذكرها التاريخ

 

ولفت وزير الخارجية إلى أن الزيارة الخارجية الأولى للرئيس الأميركي إلى السعودية ومشاركته في أعمال القمة الأولى العربية- الإسلامية- الأميركية تعطيان مؤشراً إيجابياً ودلالة عميقة للعمل معاً في الحدّ من التوتر في المنطقة، وتشجيع الحوار بين أتباع الأديان السماوية، وإيضاح القيم الإنسانية التي تتفق فيها من عدلٍ ومساواة ورحمة وسلام بين الشعوب.

 

وقال إن التاريخ سيذكر لهذه القمة أنها نقطة تحول من علاقة توتر إلى علاقة شراكة استراتيجية بين العالم الإسلامي والولايات المتحدة والعالم الغربي، والعمل معاً في إرساء السلام وبناء المجتمعات ومحاربة الإرهاب والتطرف.