الثلاثاء  07 أيار 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

خاص "الحدث"| لا إضراب على حاجز الجلمة ولهذا السبب احتج التجار

2017-05-21 10:32:01 AM
خاص
عمّال فلسطينيون على أحد الحواجز الإسرائيلية (أرشيفية)
 

الحدث- علاء صبيحات

 

نفى رئيس غرفة تجارة وصناعة جنين هشام مسّاد، اليوم الأحد، علمه بحدوث أي إضراب من قبل تجّار مدينة جنين على حاجز الجلمة.

 

وأضاف مسّاد لـ" الحدث" أنه قرأ الخبر الذي أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية عن حدوث إضراب للتجار على معبر الجلمة العسكري شمال جنين، لكن ما حصل فعليا هو احتجاج على وقت دخول التجّار عبر الحاجز.

 

وقال مسّاد، إنه وبعد إجرائه اتصالات مع الجهات المعنية فقد اتضح أن احتجاج التجار كان لرغبتهم في الدخول قبل الساعة السابعة في حين أن تصاريحهم لا تسمح لهم بالعبور قبل ذلك.

 

وأوضح مسّاد أن الإدارة المدنية الإسرائيلية تمنع دخول التجار قبل السابعة، إلا تجار الخضار والفواكه والأعلاف والحيوانات الذين يسمح لهم الدخول على الساعة الخامسة صباحة لاستثناء حصلت عليه غرفة التجارة والصناعة في جنين بالتنسيق مع الإدارة المدنية الفلسطينية.

 

أما باقي التجّار كما أضاف مسّاد تمنع الإدارة المدنية إصدار تصاريحهم في وقت أبكر من السابعة بحجة أنهم ليسوا بحاجة للدخول قبل ذلك الوقت.

 

وأكّد مسّاد أن الاحتجاج سرعان ما حُلّ ولم يكن إضرابا، وتم دخول التجار جميعا في ساعات الصباح.

 

أما مدير عام غرفة صناعة وتجارة جنين محمد كميل فقد نفى تقديم أية شكاوى لغرفة صناعة وتجارة جنين من قبل التجار بخصوص سوء المعاملة من قبل الجانب الإسرائيلي للتجّار.

 

وأوضح كميل لـ" الحدث" أنه بحالة الشروع في إضراب من قبل التجار لا بد من تبليغ غرفة التجارة والصناعة بذلك، لكن ذلك لم يحصل.

 

وأضاف مدير عام غرفة تجارة وصناعة جنين أنه في حالة حدوث أضرار بأي تاجر من التجّار فإن الغرفة التجارية أول من سيضرب، لأن التجّار على حدّ قوله "هم أول من يهمنا ونحن معهم".

 

وكانت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية قد نقلت عن التجار في جنين حدوث إضراب تجاري صباح اليوم الأحد على معبر الجلمة التجاري، احتجاجا على المضايقات والاجراءات التعسفية، التي تتخذها سلطات الاحتلال الإسرائيلي بحقهم، أثناء عبورهم أراضي الـ48.

 

وأضافت الوكالة في خبرها بأن مئات التجار احتشدوا في ساحة المعبر، رافضين العبور، وأعلنوا الإضراب التجاري بعد إغلاقهم البوابة الرئيسية، بسبب إجراءات قوات الاحتلال، التي تعتمد تفتيشهم بشكل مهين، وبطرق استفزازية، وتستجوبهم أحيانا، وتحديد موعد محدد للسماح لهم بالدخول إلى داخل أراضي الـ48، وتتسبب في تأخيرهم لفترات طويلة، وتسحب تصاريحهم، بذرائع واهية.