إدارة ترمب ترحب بخطوات إسرائيلية لتحسين الاقتصاد الفلسطيني

الحدث المحلي

 أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترمب عدة مرات التزامه شخصياً ببذل كل ما في وسعه لتحقيق اتفاق سلام إسرائيلي- فلسطيني شامل.

وقد شجع كلا الجانبين على اتخاذ خطوات لتحسين البيئة من أجل صنع السلام. وأعرب عن اهتمامه الخاص باتخاذ خطوات لتحسين الاقتصاد الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة.

واليوم، يرحب الرئيس بقرار إسرائيلي حول تنفيذ مجموعة من التدابير الرامية إلى تحسين الاقتصاد الفلسطينية وتحسين نوعية الحياة للجمهور الفلسطيني. وتشمل هذه الخطوات توسيع ساعات العمل في جسر اللنبي قبل عيد الفطر والحفاظ على تلك الساعات حتى ناية أيلول/ سبتمبر خلال فترات العطلات الصيفية التي تزور خلالها العائلات بعضها البعض، كما يمكن استيعاب موسم الحج. وبالإضافة إلى توسيع ساعات العمل، ستعمل إسرائيل على تحسين الخدمة في المعبر من خلال تبسيط الإجراءات ونشر تطبيق عبر الانترنت لعرض أوقات الانتظار وتوسيع الطريق بين الأردن وإسرائيل لدعم حركة المرور في اتجاهين بالكامل. ومن المقلل تنفيذ هذه التحسينات بالكامل بحلول صيف 2018.

كما وافقت إسرائيل على :

-  إعادة تحديد الأراضي في المنطقة (ج) المجاورة لعدة مدن فلسطينيية للاستعمال الفلسطيني السكني والصناعي والزراعي.

-  إطلاق برنامج تجريبي للمصانع الفلسطينية التي تم فحصها مسبقا لتسليم البضائع التجارية من الباب إلى الباب، والتي سيتم توسيعها بعد عام.

 - تطوير مناطق صناعية بالقرب من ترقوميا والخليل.

-  توسيع ساعات العمل في نقاط العبور بين إسرائيل والضفة الغربية، مع الحد من أوقات الانتظار.

-  ربط أريحا بمحطة معالجة مياه الصرف الصحي.

- زيادة فرص الحصول على الكهرباء والمياه لحديقة أريحا الصناعية.

وتهدف هذه الخطوات الاقتصادية إلى تحسين وتوسيع الفرص الاقتصادية للفلسطينيين. وستواصل إدارة ترمب العمل بشكل وثيق مع قادة الأعمال الفلسطينيين والإسرائيليين لتحديد سبل إضافية لتنمية الاقتصاد الفلسطيني.