خالد : يدعو الأمم المتحدة الى توفير الحماية الدولية للمواطنين الفلسطينيين تحت الاحتلال

الحدث المحلي

دعا تيسير خالد ، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين الأمم المتحدة وبخاصة مجلس الأمن الدولي الى تحمل المسؤولية بتوفير الحماية الدولية للمواطنين الفلسطينيين في الاراضي الفلسطينية المحتلة بعدوان حزيران 1967 .

جاء ذلك تعقيبا على التقرير السنوي لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الانسانية في الأراضي الفلسطينية "أوتشا"، الذي نشر اليوم وأظهر أن عام 2016 شهد رقما قياسيا في عدد المنازل والمحال التجارية التي أقدمت سلطات الاحتلال على هدمها. وقد سجل عام 2016 هدم 1094 منزلا ومحلا تجاريا للفلسطينيين . ويعد هذا العدد من المباني التي جرى هدمها هو الأعلى منذ بدأت الأمم المتحدة برصد عمليات الهدم عام 2009.

وأضاف أن التقرير السنوي المذكور أشار الى أن  عدد الشهداء الفلسطينيين الذين سقطوا برصاص الاحتلال الاسرائيلي ومنظمات دفع الثمن وغيرها من المنظمات الارهابية اليهودية ، التي تستخدم المستوطنات والبؤر الاستيطانية أوكارا لها بمعرفة قوات الاحتلال ،  قد وصل 107  في عام 2016 مقابل 169 شهيدا في العام الذي سبقه ، الأمر الذي يضاعف المسؤولية السياسية والأخلاقية والإنسانية لأجهزة ومؤسسات الامم المتحدة للبحث في أسرع وأنسب السبل لحماية ارواح المدنيين الفلسطينيين وتوفير الحماية لهم من بطش قوات الاحتلال ومنظمات المستوطنين الارهابية .

وفي الوقت الذي أشاد فيه تيسير خالد بموقف المدعي العام السابق لمحكمة الجنايات الدولية لويس مورينو اوكامبو خلال حلقة نقاش خاصة نظمتها جامعة القدس أمس ، وتأكيده أن التحقيق الذي يجريه مكتب الادعاء العام في محكمة الجنايات الدولية في ملف الاستيطان الاسرائيلي في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية سيؤدي على الاغلب إلى إدانة قيادات اسرائيلية ، باعتبار الاستيطان جريمة حرب مستمرة ، جدد دعوة الجانب الفلسطيني تقديم طلب الإحالة الى المحكمة الجنائية الدولية ودعوة المدعي العام للمحكمة فاتو بنسودا البدء بتحقيق قضائي حول جرائم الاحتلال المشفوعة بتقارير دولية صادرة عن مؤسسات دولية بما في ذلك مؤسسات تابعة للأمم المتحدة حفاظا على رواح المواطنين الفلسطينيين وعلى بيوتهم وممتلكاتهم ، التي أصبحت هدفا لإرهاب الدولة المنظم ، الذي تمارسه قوات الاحتلال الاسرائيلي وهدفا لإرهاب منظمات دفع الثمن وغيرها من منظمات الارهاب اليهودي في عدد من المستوطنات والبؤر الاستيطانية المعروفة جيدا للأوساط السياسية والعسكرية والأمنية في اسرائيل .