الأحد  05 أيار 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

"واللا": إسرائيل تؤجل قرار تخفيض الكهرباء إلى قطاع غزة لـ"أسباب أمنية"

2017-06-02 05:44:36 PM
صورة من ارشيف الحدث

 

الحدث الاسرائيلي

 

كشفت مصادر إعلامية عبرية النقاب اليوم الجمعة، عن تراجع الاحتلال الإسرائيلى عن قراره بتخفيض كمية التيار الكهربائى الواصل لقطاع غزة، وكان من المفترض أن يبدأ سريان التخفيض أمس.

 

ووفقاً لما أورده موقع (واللا) العبري الإخباري، "فلم تخفض إسرائيل كهرباء غزة أمس، بل قررت تبنى توصيات الأمن الإسرائيلى ووزير البنى التحتية والطاقة يوفال شتاينتس بهذا الخصوص، وهو تجميد القرار والانتظار".

 

وكانت تصريحات لما يُسمى "منسق شؤون المناطق الفلسطينية" بالحكومة الإسرائيلية "يوآف مردخاي" حول نيته تقليص الكهرباء لغزة، أثارت خلافات حادة حول هذا الإجراء، ونشرت صحيفة (يديعوت أحرونوت) - قبل أسبوع - فحوى مذكرة شديدة اللهجة وجهها وزير البنى التحتية يوفال شتاينتس لمردخاى قال خلالها إنه "لا يتلقى التعليمات من السلطة الفلسطينية حول تقليص الكهرباء عن غزة وأنه هو من يحدد أين سيتم التقليص".

 

وكانت السلطة، عبر وزير المالية شكري بشارة ومنسق الارتباط مع اسرائيل حسين الشيخ،  طلبت رسميًا من إسرائيل - نهاية الشهر قبل الماضى - وقف اقتطاع ثمن استهلاك الكهرباء من عائدات الجمارك التى تجبيها من المستوردين الفلسطينيين عبر الموانئ والمعابر التى تسيطر عليها، لمصلحة السلطة، وايضا وقف تزويدها بالكهرباء عبر الخطوط الاسرائيلية، لكنها لم تفعل.

 

ودعا شتاينتس إلى تأجيل البت فى المسألة إلى حين عقد جلسة خاصة بهذا الشأن مع الجهات المختصة من الشاباك ومجلس الأمن القومى وباقى الجهات، وقال فى كتابه إن "السلطة مَدينة لإسرائيل بملايين الشواكل"، وأنه هو من يحدد أين يتم تقليص الكهرباء ولربما وقع اختيار تقليصها على المقاطعة فى رام الله.

 

يذكر أن السلطة أعلنت سلسلة خطوات لتقليص النفقات فى قطاع غزة، وبدأتها باقتطاع 30 فى المئة من رواتب موظفيها المستنكفين عن العمل فى القطاع، وعددهم قرابة 60 ألفًا، وتفاقمت أزمة الكهرباء فى قطاع غزة مؤخرًا، مع إصرار حكومة التوافق فى الضفة الغربية فرض ضرائب باهظة على وقود محطة توليد كهرباء غزة، ورفض حركة حماس ذلك، مما أدى إلى توقف عمل المحطة.

 

وبقيت فقط الخطوط الإسرائيلية والمصرية، وبالتالى تصل الكهرباء لسكان القطاع أقل من 3 إلى 4 ساعات فقط يوميًا.

 

 

المصدر: وكالات