الجمعة  17 أيار 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

خطيب الأقصى: حائط البراق وقف إسلامي وغير ذلك هي أقوال مشبوهة ومرفوضة

2017-06-09 06:27:35 PM
خطيب الأقصى: حائط البراق وقف إسلامي وغير ذلك هي أقوال مشبوهة ومرفوضة

الحدث المحلي

 

أكد خطيب المسجد الأقصى أن جائط البراق هو جزء من المسجد الأقصى، وهذا المسجد ارتبط بالسماء وارتبط بالمسجد الحرام والمسجد النبوي وكانت عصبة الامم قد وقفت الى جانب حقنا الشرعي عام 1930 واعلنت ان حائط البراق هو وقف اسلامي وجزء من الاقصى، وفي العام الماضي منظمة اليونسكو وقفت الى جانب الحق الشرعي واعلنت انه لا علاقة لليهود بالاقصى والبراق، وفي قرار آخر اعلنت ان القدس محتلة واجراءات الاحتلال فيها هي اجراءات باطلة.

 

ونوه الشيخ عكرمة صبري أن المسجد الأقصى المبارك وحائط البراق غير قابل للمفاوضات والتفاهمات والمساومات ولا يحق لاي شخص التنازل عن أي ذرة تراب بما في ذلك حائط البراق. مشيراً إلى أن أي أقوال غير هذه هي أقوال مرفوضة ومشبوهة تتعارض مع موقفنا الإيماني الاستراتيجي وتاريخنا الحضاري

 

وتطرق الشيخ في خطبته الى تلاعب الدول الكبرى الأنظمة العربية والإسلامية وتغذية الاطراف المتنازعة في بلاد العرب والمسلمين، واثارة النعرات الطائفية وإيجاد الفوضى والدمار، فاليوم تحاول تفكيك دول الخليج وزرع الخلافات فيها ونهب خيراتها.

 

و أدى أكثر من 300 ألف مصل صلاة الجمعة الثانية من شهر رمضان المبارك في المسجد الأقصى بالقدس الشرقية وسط قيود إسرائيلية، لم تحل دون إصرار الفلسطينيين على الحضور إلى المسجد.

 

 

خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري، استنكر في خطبته منع السلطات الإسرائيلية سكان الضفة الغربية ممن هم دون سن 40 عاما، من الصلاة في المسجد.

 

وأوضح أن "نحو 15 ألف مصل اعتكفوا في المسجد الأقصى الليلة الماضية، بعد أن تناولوا الإفطار وأدوا صلاة التراويح فيه".

 

من جانبها، قالت الشرطة الإسرائيلية في بيان لها: إنها منعت الشبان الفلسطينيين دون سن الأربعين عاما من سكان الضفة الغربية، من اجتياز الحواجز المحيطة بمدينة القدس للوصول إلى المسجد الأقصى، للجمعة الثانية على التوالي".

 

وأغلقت الشرطة الإسرائيلية العديد من الشوارع في محيط البلدة القديمة بذريعة منع الاختناقات.

 

كما لم يسمح الجيش الإسرائيلي سوى لنحو 100 فلسطيني تزيد أعمارهم على 55 عاما من سكان قطاع غزة، بالمرور إلى مدينة القدس في حافلات خاصة لأداء الصلاة.