الحدث- رام الله
أعلنت الناشطة الحقوقية مالالا يوسفزاي الفائزة بجائزة نوبل للسلام، عن تبرعها بمبلغ 50 ألف دولار مساهمة في اعادة بناء مدرسة تابعة للاونروا في قطاع غزة، كانت قد تعرضت لأضرار جسيمة خلال العدوان الأخير على غزة.
المبلغ الذي ستتبرع به مالالا يمثل قيمة الجائزة التي تسلمتها اليوم في السويد من قبل مؤسسة الأطفال العالمية" المرموقة.
من جانبه شكر المفوض العام للاونروا "بيير كرينبول" الناشطة في مجال حقوق الانسان التي تحمل الجنسية الباكستانية، وقال في بيان وصل "الحدث" نسخة منه " لقد تأثرنا عميقا بقرارك التبرع بمبلغ 50,000 دولار، وهو كامل مبلغ "جائزة الأطفال العالمية" المرموقة، لصالح إعادة بناء إحدى مدارس الأونروا في غزة والتي تضررت الحرب الأخيرة"
وأضاف المفوض العام " إن هذا الاعتراف منك، وأنت الحائزة على جائزة نوبل والتي أبديت شجاعة شخصية كبيرة ونظمت وبكل بسالة حملة قوية للدفاع عن حقوق الأطفال في التعليم، كفيل برفع معنويات ربع مليون طالب لدى الأونروا في غزة علاوة على رفع معنويات أكثر من تسعة آلاف تربوي يعملون لدينا في قطاع غزة. إن معاناتهم خلال القتال كانت قاسية ومن شأن لفتتك الطيبة أن تفعل الكثير لتخفيف ألم الشهور الأخيرة".
وهذا نص الكلمة التي ألقتها الناشطة الحقوقية مالالا يوسفزاي :
" إنه لمن دواعي الشرف لي أن أعلن بأن كامل مبلغ جائزة الأطفال العالمية سيذهب لمساعدة الطلبة والمدارس في مكان يواجه صعوبات على وجه الخصوص – ألا وهو غزة.
إنني أتبرع بهذه الأموال لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين والتي تقوم بعمل بطولي في سبيل خدمة الأطفال في غزة في ظل ظروف غاية في الصعوبة.
إن الاحتياجات هائلة – فأكثر من نصف عدد السكان في غزة هم دون الثامنة عشرة من العمر. إنهم يريدون ويستحقون تعليما نوعيا وأملا وفرصا حقيقية من أجل بناء مستقبل. إن هذا التبرع سيساعد في إعادة بناء المدارس التي تضررت خلال النزاع الأخير والتي بلغ عددها 65 مدرسة.
لقد عانى أطفال فلسطين الابرياء كثيرا ولمدة طويلة من الزمن. ينبغي علينا جميعا أن نعمل لضمان أن الصبية والفتيات الفلسطينيين، وكافة الأطفال في كل مكان، يتلقون تعليما نوعيا في بيئة آمنة. حيث أنه بدون تعليم فلن يكون هناك سلام أبدا.
دعونا نقف سويا من أجل السلام والتعليم لأننا سويا نكون أكثر قوة."