ثلاث سنوات على رحيل المناضلة النسوية والوطنية نهاية محمد

الحدث المحلي 

احيت شخصيات نسوية ووطنية الذكرى السنوية الثالثة لاستشهاد المناضلة النسوية والوطنية نهاية محمد، وذلك بدعوة من الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين. 

هذا وشارك ممثلين عن القوى والمؤسسات النسوية والوطنية بالإضافة الى عائلة الفقيدة.

بدوره، أشاد نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية النائب في المجلس التشريعي قيس عبد الكريم أبو ليلى بالشهيدة التي كانت من رواد العمل الوطني والنسوي وتركت بصمة واضحة في كل ميدان عملت به سواء في الشتات أو بعد عوتها الى ارض الوطن معتبرا أن فقدانها خسارة كبيرة خصوصا في ظل التحديات الكبيرة التي يواجهها شعبنا داخليا وخارجيا داعيا إلى استلهام التجربة الغنية التي خلفتها نهاية عبر مسيرتها النضالية الطويلة معاهدا الشهيدة على حماية ارثها وارث الشهداء الذين تحاول إسرائيل ان تحولهم الى مجرمين وأن تحول احياء سيرهم وتخليد أسمائهم الى تحرض كما حدث مع نصب الشهيد خالد نزال في جنين رادا تهمة الإرهاب على الاحتلال.

من جانبها، قالت ممثلة اتحاد المرأة الفلسطينية ندى طوير إن نموذج نهاية وزميلاتها من المناضلات اللوات حملن عبئ النضال منذ انطلاق الثورة الفلسطينية سيبقى هو الملهم والمحفز لشعبنا في نضاله العادل من اجل الحرية والعدالة الاجتماعية.

 يذكر أن الشهيدة نهاية محمد كان لها دور بارز وحضور مميز في النضال الوطني والنسوي الفلسطيني حيث الى جانب عضويتها ونشاطها في الهيئات القيادية في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، وكانت عضو في المجلس الوطني الفلسطيني ونائب رئيس الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية ورئيس جمعية النجدة لتنمية المرأة.