واصلت قوات من الجيش المصري، تدمير المنازل في مدينة رفح المصرية، المحاذية للحدود مع غزة.
وقال مراسل الحدث " إنّ "الجيش المصري معزز بعدد كبير من الآليات المجنزرة وناقلات الجندي والجيبات المصفحة، إضافة إلى قوات الهندسة، والمخابرات الحربية، وأمن الدولة، واصلوا عملية إخلاء السكان من منازلهم، قبل القيام بتفجيرها".
وكان بيان للجيش المصري نشر الثلاثاء الماضي، قال إنه تم التصديق علي إقامة منطقة مؤمنة على امتداد الشريط الحدودي مع قطاع غزة، خلال الاجتماع الطارئ لمجلس الدفاع الوطني واجتماع المجلس الأعلى للقوات المسلحة الذى عقد في أعقاب الهجوم الأخير بسيناء، الذي أودى بحياة 31 عسكريا وأصيب خلاله 30 آخرون.
ولفت المراسل إلى أن عدد كبير من آليات الجيش المصري تواجدت بالمنطقة الحدودية القريبة من قطاع غزة، ومحيط المنازل التي يقوم السكان باستكمال إخلائها كُليًا، تمهيدًا لتدميرها، وشوهد عدد كبير من الجنود متواجدين بالمنطقة وقوات الهندسة وعربات الدفع الرباعي.
وأشار إلى أن الجيش فجر نحو خمسة منازل يزيد ارتفاعها عن طابق، بعد أن أخليت من ساكنيها، تقع في محيط منطقة بوابة صلاح الدين وأبو خلاوة وقشطة، وأحدث التفجيرات أصواتًا عنيفة جدًا، هز معظمها مدينة رفح الفلسطينية الملاصقة للحدود مع مصر.
وقال الجيش المصري،الخميس الماضي، إن الاجراءات التي يتخذها في شمال سيناء ، "تلقي تفهم" شيوخ القبائل هناك.
وقررت مصر قبل أيام، إخلاء المنازل الواقعة على مسافة 500 متر بين مدينة رفح المصرية والحدود مع قطاع غزة (بطول 14 كيلومتراً) وتقع في محافظة شمال سيناء، لـ"وقف تسلل الإرهابيين" إلى البلاد، بعد عملية إرهابية استهدفت جنود الجيش المصري، الجمعة الماضية وأودت بحياة 31 عسكريا.
وأوضح المتحدث باسم الجيش المصري العميد محمد سمير في بيان نشره عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي، الخميس، أن الفريق محمود حجازي رئيس أركان حرب الجيش، اجتمع بشيوخ سيناء.
وبشأن تفاصيل الاجتماع قال المتحدث، إن رئيس الأركان قال لشيوخ سيناء إن "نجاح الحرب على الإرهاب يرتكز على التعاون مع أبناء سيناء الشرفاء الذين يمثلون خط الدفاع الأول للأمن والاستقرار فى سيناء"، معربا عن "حرص القوات المسلحة على دعم جهود الدولة لتوفير كافة متطلبات التنمية الشاملة لأبناء سيناء".
.jpg)
