الأحد  28 نيسان 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

خاص "الحدث" | قرار من التربية والتعلم سيحلُّ أزمة الاكتظاظ في المناسبات (وثيقة)

2017-07-12 08:10:39 AM
خاص
ساحة مدرسة (أرشيفية)

 

الحدث- علاء صبيحات

 

تعاني البلدات الفلسطينية بخاصّة في فترة الأعياد والمناسبات العامة والخاصة من اكتظاظ السيارات داخلها، كذلك تعاني من شحّ الساحات العامة لإقامة أي مهرجانات أو كرنفالات أو أي نشاط سياحي كحفل موسيقي في فصل الصيف.

 

وفي غضون ذلك أقرّت وزارة التربية والتعليم العالي قرارا، بتاريخ 22/6/2017، يُسمح فيه باستخدام ساحات المدارس لمناسبات خاصّة وعامّة.

 

وأكّد الناطق الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم العالي، صادق الخضور في تصريح خاص لـ"الحدث" صحّة القرار كما ورد في صفحات مواقع التواصل الاجتماعي.

 

وأوضح الخضور أن استئجار ساحات المدارس في المناسبات الخاصة سيكون بمقابل مبلغ مادي لا يقل عن الـ 500 شيقل، على أن تودع هذه الأموال بحساب المدرسة ويتم التعامل معها كما يتم التعامل مع عوائد المقاصف.

 

وأضاف أنه بالنسبة للمناسبات العامة كالاحتفالات الوطنية واستقبال الأسرى وعزاء الشهداء فهي بحسب القرار دون مقابل مادّي.

 

وأكّد الخضور اشتراط القرار أن لا تُستخدم أي من المرافق الأخرى لأي مدرسة، وأن يتم استئجار الساحة من خلال التنسيق ما بين المجالس البلدية والمحلية ومديريات التربية والتعليم.

 

وأوضح الخضور أن نصّ القرار يؤكّد على تنظيف الساحات فور انتهاء المناسبة، بدون أن تتجاوز مدة الاستخدام يومين اثنين .

 

 

وأضاف الخضور أن الوزارة كانت تمنع مطلقا أي استخدام لساحات أو مرافق المدرسة قبل هذا القرار، لكن هناك عدد كبير من التعديات حصلت ولمنعها قامت الوزارة باستحداث هذا القرار لتنظيم الاستخدام وللتسهيل على الناس.

 

حل للأزمة؟

 

وعند سؤال الخضور عن إمكانية استخدام الساحات الخاصّة بالمدارس كمواقف للسيارات في فترة الأعياد أو استخدامها للكرنفالات  أو أي من الاستخدامات التي تخدم المصلحة العامّة أو التنمية المحلية من قبل المجالس البلدية، أجاب "يُسمح ذلك إذ أن الأمر يخضع لتقدير البلدية وبالتوافق مع المديريات التابعة للوزارة في كل محافظة".

 

وأضاف الخضور إن القرار أوضح كل التفاصيل باستثناء الطرح المتعلّق باستغلال الساحات من قبل البلديات للمصلحة العامة كموقف للسيارات أو لكرنفال أو لأي مناسبة تخدم المجتمع المحلي، الذي اعتبره الخضور مقبولا، لكن الأمر متروك للمديرات فهي التي تبحث وتقرر ما إن كان ذلك يخدم المصلحة العامة أم لا.

 

رأي البلديات

 

وفي معرض تعليقه على هذا القرار أعرب رئيس بلدية رام الله موسى حديد، في تصريح لـ"الحدث"، عن ارتياحه الشديد لقرار وزارة التربية والتعليم الخاص باستخدام المدارس للمناسبات الخاصة والعامة، وعن الجزئية التي لم ترد في القرار وهي استخدام الساحات من قبل المجالس المحلية والبلدية ككراج للسيارات أو مكان للاحتفال بالكرنفالات أو أي مناسبة تخدم المجتمع.

 

وأكّد حديد على أن هذا القرار إيجابي بشكل كامل، وأن استخدام الساحات من قبل المجالس البلدية سيخفف من أزمة الأعياد وسيمنح البلديات أمكنة عدة لإقامة أكثر من مناسبة وسيدعم التنمية المجتمعية في كل المحافظات.

 

وأوضح حديد أن الاتفاق ما بين البلديات والمديريات المحلية هو أمر أسهل من السهل، فالتفاهم دائما هو سيد الموقف ولا إشكاليات مطلقا في أي من التعاملات.

 

وأضاف حديد أن القرار المتعلق باستخدام الساحات في مناسبات عامة وخاصة كان نتيجة نقاش مابين البلديات والمجتمع المحلي من جهة، والبلديات والوزارة من جهة أخرى في وقت سابق، ويبدوا أن النقاش آتى أكله بشكل إيجابي بحسب وصفه.