الثلاثاء  14 أيار 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

روابي تأجيل حفل الفنان الأردني عمر العبداللات

2017-07-18 08:01:49 AM
روابي تأجيل حفل الفنان الأردني عمر العبداللات
مدرج مدينة روابي

 

الحدث الثقافي

 

قررت إدارة مدينة روابي، اليوم الثلاثاء، تأجيل حفل الفنان الأردني عمر العبداللات والذي كان من المفترض ان يتم إحياؤه يوم الجمعة القادم 21/7/2017، إلى موعد سيتم تحديده لاحقاً.

 

يأتي هذا التأجيل، بحسب البيان الصحفي الذي صدر عن إدارة المدينة ووصل لـ"الحدث" نسخة منه، بسبب الموقف الوطني المشرف، الذي اتخذ من قبل أبناء شعبنا في القدس، برفض الانصياع لإجراءات الاحتلال التعسفية في المسجد الأقصى المبارك، وبعدم الرضوخ لسياسة الأمر الواقع الإسرائيلية، برفض المرور في بوابات التفتيش الإلكترونية، وهو ما يدفعنا جميعاً إلى الالتفاف حول هذا الموقف، ولكل ما تشهده القدس من تصعيد خطير من قبل قوات الاحتلال، ولدعم موقف أبناء شعبنا في القدس المحتلة، ولإبقاء التركيز الكامل والجهود الموحدة لحماية المسجد الأقصى.

 

التأجيل تم بحسب ما ورد في البيان بالتوافق مع الشركاء الفنان عمر العبدالات وراعي الحفل شركة جوال وبقيه الرعاة.

 

وهذا نص البيان الصادر عن إدارة مدينة روابي:

 

إن الموقف الوطني المشرف، الذي اتخذ من قبل أبناء شعبنا في القدس، برفض الانصياع لإجراءات الاحتلال التعسفية في المسجد الأقصى المبارك، وبعدم الرضوخ لسياسة الأمر الواقع الإسرائيلية، برفض المرور في بوابات التفتيش الإلكترونية، يدفعنا جميعاً إلى الالتفاف حول هذا الموقف، ولذلك، ولكل ما تشهده القدس من تصعيد خطير من قبل قوات الاحتلال، ولدعم موقف أبناء شعبنا في القدس المحتلة، ولإبقاء التركيز الكامل والجهود الموحدة لحماية المسجد الأقصى، فإن إدارة مدينة روابي، ,وبالتوافق مع الشركاء الفنان عمر العبدالات وراعي الحفل شركة جوال وبقيه الرعاة، تعلن أنها قررت تأجيل حفل الفنان الأردني عمر العبداللات، والذي كان المفترض أن يتم إحياؤه يوم الجمعة القادم 2172017 إلى موعد سيتم تحديده لاحقا.

 

إن هذا التأجيل، هو التأجيل الثاني لهذا الحفل، حيث كان أتخذ القرار بذلك في نفس اليوم الذي أغلق فيه المسجد الأقصى، وبعد فتح أبواب المسجد عادت إدارة الحفل في مدينة روابي لتستكمل الإستعدادات لإحيائه، لكن إصرار الإحتلال على التدخل في شؤون المسجد الأقصى، ومحاولة السيطرة عليه بشكل تدريجي، من خلال وضع البوابات الإلكترونية، مما ينذر بمقدمات لتقسيم المسجد الأقصى مكانياً، وهو الأمر الذي يرفضه وسيواجهه كافة أبناء شعبنا، يدفعنا جميعاً الإلتفات لمسؤولياتنا تجاه القدس والمسجد الأقصى.

 

إن كل محاولات تشويه موقفنا المبدئي بالإلتصاق بقضايا شعبنا وقضيته الوطنية، لن يزيدنا إلى إصراراً على خدمة أبناء شعبنا والوقوف إلى جانبهم في رفض إجراءات الإحتلال العنصرية. فنحن نثق بقدرة أبناء شعبنا على تمييز الموقف المبدئي والحقيقي، من الأخبار المدسوسة، والإشاعات المغرضة.