ترجمة الحدث- عصمت منصور
أكد مصدر وصفته صحيفة "يسرائيل هيوم" الإسرائيلية بالمقرب من الرئيس الفلسطيني محمود عباس ويرافقه في الزيارة التي يقوم بها إلى الصين ما نشرته الصحيفة بالأمس (ترجمته الحدث بعنوان "الهدف: انتفاضة ضد حماس”) حول اعتقاد أجهزة الأمن في إسرائيل أن أهداف الخطوات التي اتخذتها السلطة ضد حركة حماس في قطاع غزة، ترمي إلى إثارة انتفاضة داخلية ضدها والضغط عليها لدفعها إلى التنازل عن حكمها في غزة.
المصدر وفق الصحيفة قال إن الخطوات سوف تستمر وتتصاعد وأن في جعبة السلطة الفلسطينية بنك أهداف للضغط على حماس، وأن هذه الخطوات التي أعدت بشكل مسبق تتضمن بالأساس خطوات اقتصادية ضاغطة لن تستطيع حماس الصمود أمامها وأن الرئيس يستغل زياراته الدولية والاقليمية للضغط على حركة حماس لأنه لم يعد مقبولا وفق تعبيره أن تمول الحكومة الفلسطينية حكم حماس في غزة.
الصحيفة ذكرت أن التصعيد في التصريحات والخطوات التي تتخذها السلطة ضد حماس نابع من الاعتقاد أن التنظيم يمر بأزمة في علاقاته الدولية بسبب الحصار والأزمة التي تواجهها قطر مع دول الخليج وموقف النظام المصري من التنظيم بعد صعود السيسي وسقوط حكم الاخوان المسلمين وأن رئيس المكتب السياسي الجديد للحركة لا يجد دولة تستقبله وهو الأمر الذي يضعفه ويقيد حركته.
المصدر كشف أن مصر نقلت لرئيس وفد حركة حماس يحيى السنوار أثناء الزيارة التي قام بها هو ووفد من الحركة إلى القاهرة اقتراح بضم الألاف من عناصر أمن حماس إلى أجهزة السلطة بما فيهم عناصر من كتائب القسام وأن هذا الاقتراح نقلته المخابرات المصرية لحركة حماس بعلم وموافقة ماجد فرج رئيس جهاز المخابرات العامة والمقرب من الرئيس عباس.
المسؤول الفلسطيني أكد للصحيفة الإسرائيلية أن الرئيس أبو مازن وحركة فتح نقلوا رسالة لا تقبل التأويل للجانب المصري وحركة حماس تفيد ان السلطة تقبل أي سيناريو يمكن ان يتضمن دمج محمد دحلان القيادي المفصول من الحركة في أي صيغة لإدارة قطاع غزة.