الرئيس في خطابه هل ذكر الأقصى؟

حدث الساعة

"مفتاح السلام والاستقرار في المنطقة هو حل القضية الفلسطينية ورفع الظلم عن شعبنا". هذا ما أكده الرئيس الفلسطيني محمود عباس خلال كلمته الذي ألقاها في الأكاديمية الصينية للحوكمة في العاصمة (بكين).

وقد جاء هذا اللقاء في الأكاديمية خلال جولة الرئيس محمود عباس للعاصمة بكين، والتي تستغرق 4 أيام، حيث سيتلقي اليوم مع نظيره الرئيس الصيني شي جين بينغ لبحث اخر المستجدات السياسية في منطقة الشرق الأوسط، وتطور الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وانتهاكات الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة بحق شعبنا.

كما أكد الرئيس خلال كلمته على اهمية صنع السلام. وقال : "على إسرائيل ورئيس حكومتها الاعتراف بحل الدولتين وهذا الطريق الأسلم لانجاح عملية السلام، وان لم يعترف فهو لا يرد السلام".

في ذات السياق، وجه سيادة الرئيس في خطابه رسالة إلى الرئيس الصيني قائلاً: "سيادة الرئيس ايدينا ممدودة للسلام رغم المعاناة التي نعيشها بوجود الاحتلال والاستيطان والقمع والعنف، ونحن دائما نبدي استعدادنا لعملية السلام".

وأضاف : "ايدينا استعدادنا الدائم لتحقيق السلام ونحن ننتظر المفاوضات السياسية، وقد عبرنا عن توافقنا مع جهود الرئيس الأمريكي دونالد ترمب في عقد صفقة للسلام، ونحن نشدد على دور بلادكم والرباعية الدولية في تطوير عملية السلام".

وتحدث الرئيس عن الانجازات الدبلوماسية والسياسية في المحافل الدولية وقال : "دولة فلسطين  قد أصبحت ومن 29 نوفمبر 2012 جزءاً من النظام الدولي بشخصيتها القانونية، غير أن الجمعية العامة للام المتحدة قد اعترفت بها كدولة مراقب لأول مرة، وقد وصوت لصالحها 138 دولة،  وصوت ضدنا 8 دول فقط ، اذا ليعرف الجميع أن العالم كله مع القضية الفلسطينية".

واستكمل حديثه: "تلا هذا الاعتراف انضمام دولة فلسطين الى 44 منظمة ومعاهدة دولية، وغير أن لدولة فلسطين سفارات وبعثات دبلوماسية في 100 دولة ، وسفراء غير مقيمين في معظم دول العالم".

وبعد انتهاء الخطاب الذي ألقاه الرئيس محمود عباس في الأكاديمية الصينية للحوكمة في العاصمة بكين، تداول الاعلام الإسرائيلي الحديث عن غياب الأحداث الاخيرة والجارية في مدينة القدس ووضع البوابات الإلكترونية.

وكتب مراسل القناة الإسرائيلي الأولى والمختص في الشؤون الفلسطينية عبر صفحته الخاصة على موقع " تويتر": " ابو مازن القى قبل قليل خطبة طويلة في الصين دون ان يتكلمة كلمة حول ما يجري فيدالاقصى".