الإثنين  06 أيار 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

خاص "الحدث"| إلى المرابطين في القدس.. هذا هو المطلوب قبل دخول المسجد عصراً

2017-07-27 01:22:44 PM
خاص
شيخ فلسطيني بعد أداء صلاة العشاء في المسجد الأقصى (أرشيف الحدث: محمد غفري)

 

الحدث- محمد غفري

 

أعلنت المرجعيات الدينية في مدينة القدس المحتلة، اليوم الخميس، إزالة الاحتلال الإسرائيلي لكافة المعيقات التي وضعها منذ يوم الجمعة 14 تموز الجاري.

 

وبهذا الصدد، أكدت المرجعيات الدينية على إعادة فتح أبواب المسجد الأقصى أمام المصلين لأداء صلاة العصر، اليوم الخميس، مطالبين بضرورة تجمع المواطنين قبل موعد الصلاة عند البوابات ودخول المسجد الأقصى بشكل جماهيري حاشد "مكبرين مهللين".

 

استاذ دراسات بيت المقدس في جامعة اسطنبول د.عبد الله معروف، أشاد بهذا الإنجاز الذي تحقق بصمود المرابطين والمرابطات منذ اليوم الأول لنصب البوابات الإلكترونية، وإصرارهم على إزالة كافة تعديات الاحتلال عند بوابات المسجد دون أنصاف الحلول.

 

ولكن معروف طالب أهالي القدس والمرابطين في هذه اللحظات الإصرار على تحقيق كافة مطالب الشعب المقدسي وعلى رأسها فتح كافة بوبات المسجد الأقصى المبارك.

 

وأضاف معروف في تصريح خاص لـ"الحدث"، أن المطلوب أيضاً الإصرار على إزالة كافة أثار الاحتلال التي حدثت بعد يوم 14 تموز، ومنها إزالة فكرة العصي الإلكترونية للتفتيش، والتأكد من عدم وجود الكاميرات داخل المسجد الأقصى المبارك، وإلغاء قوائم منع الدخول للمسجد.

 

 وأكد مسؤول العلاقات العامة والاعلام السابق في المسجد الأقصى، أن هذا الأمر يستطيع شعبنا تحقيقه عند الدخول إلى المسجد الأقصى المبارك اليوم عند صلاة العصر وبقوة الشعب.

 

لذلك دعا د.معروف شعبنا إلى دخول المسجد الأقصى المبارك اليوم عند صلاة العصر من باب حطة بالذات، لأن الاحتلال يحاول إغلاقه بشكل كامل، وتحويله إلى باب مغاربة جديد.

 

وطالب معروف المقدسيين بضرورة الإصرار على إزالة أثر الاحتلال من عند باب حطة، وكافة بوابات المسجد الأقصى التي أغلقها الاحتلال بالقوة، وعدم الإكتفاء بمطالبة الاحتلال بفتح البوابات وإزالة الأثار، لأن الشعب قادر على فتح هذه البوابات بيده ويحرسها بنفسه.

 

وفي الوقت الذي يستعد فيه المقدسيين وفلسطيني الداخل المحتل عام 1948 لدخول المسجد الأقصى عصراً، تنشتر ‏دعوات شبابية للتجمع عند باب حطة قبل صلاة العصر، للدخول إلى المسجد الأقصى من باب حطة، الذي يغلقه الاحتلال، وإما الدخول من هذا الباب وإما فلا.