الكنيست يوافق بالقراءة الأولى اعتبار كفر عقب وشعفاط تابعتان للضفة الغربية وليس القدس

حدث الساعة

أجمع أعضاء الكنيست الإسرائيلي وبالقراءة الأولى على مقترح لقانون يقضي بفصل حي كفر عقب الواقع إلى الشمال من مدينة القدس المحتلة وبلدة شعفاط عن مدينة القدس المحتلة، واعتبارها مناطق تابعة للضفة الغربية.

كما دعا الكنيست إلى تأسيس هيئة خاصة تقوم بدورها بإدارة المنطقتين ( كفر عقب وشعفاط)، مع بقاء الوضع القانوني لأبناء المنطقة وبصفة " مقيم دائم".

وبناءً على المقترح الموافق عليه بالقراءة الأولى، فإن كلا من حي كفر عقب وبلدة شعفاط، سيخرجان "إدارياً" من سلطة بلدية القدس، كما سيتم اعتبار هذه المناطق خارجة من الدائرة الديموغرافية للقدس، ولن يتم اعتبار سكانها مقدسيون. و سيتم دمج منطقتي كفر عقب وشعفاط إلى مجلس محلي خارج القدس مع الاحتفاظ بالسيطرة الإسرائيلية على هاتين المنطقتين.

وتسعى دولة الاحتلال من خلال اقتراح قرار الفصل عن القدس المحتلة إلى إخلال التوازن الديموغرافي ولصالح دولة الاحتلال، كما تهدف إلى تقليل عدد الفلسطينيين المسجلين فعلياً كمقدسيين وأصحاب الأرض.

وهنا أكد زعيم المعارضة الإسرائيلية يتسحاق هرتسوغ هذا القول قائلاً:"إن هذا المقترح يحافظ على الغالبية اليهودية في القدس".

 وكشفت القناة العبرية العاشرة أنه مقترح الفصل جاء في الذكرى الخمسين لاحتلال القدس، وبدعم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في حين  أن هذا المقترح يواجه معارضة من قبل بلدية القدس.

ولا زالت الخطة في طور الاقتراح ولم تصل إلى مرحلة التطبيق، في حين سيقوم وزراء الحكومة الإسرائيلية بجولة ميدانية مقبلة في كلا من كفر عقب وشعفاط، لايجاد حلول مقترحة لإخراج هذه المناطق وجعلها غير تابعة لبلدية القدس.

ويذكر أن الكنيست كان قد وافق على مقترح "توحيد القدس" وبالقراءة الأولى، حيث ينص هذا المقترح  بوجوب موافقة ٨٠ عضواً من الكنيست من أصل ١٢٠ عضو، للتنازل عن أي سيادة عن أي جزء من القدس لصالح سيادة أجنبية.