الأحد  19 أيار 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

مواجهات عنيفة بعد صلاة الجمعة في بيت لحم...

2017-07-28 01:49:27 PM
مواجهات عنيفة بعد صلاة الجمعة في بيت لحم...

حدث الساعة

اندلعت بعد صلاة الجمعة مباشرة مواجهات عنيفة بين الشابن وقوات الاحتلال بالقرب من قبة رحيل على المدخل الشمالي لمدينة بيت لحم.

 

وأطلق جنود الاحتلال العشرات من قنابل الغاز والصوت على جموع المواطنين فور انتهاء الصلاة، ورد عليهم الشباب بالحجارة في عمليات كر وفر ما زالت مستمرة.

 

وافاد الهلال الأحمر أنه سجل اصابة واحدة بالرصاص الحي وبعض حالات الاختناق في مواجهات المدينة.

 

واصيب عدد غير معلوم بالتحديد من الشبان الفلسطينيين حتى اللحظة بالرغم من استخدام قوات الاحتلال للرصاص الحي والمطاطي بين الحين والآخر.

 

 وفي القدس شهد شارع صلاح الدين وعدة مناطق محيطة مواجهات بدأت بتحرش جنود الاحتلال بالمصلين، أدى إلى اشباكات باليد على نطاق ضيق فور انتهاء صلاة الجمعة.

 

وكان الالاف من المصلين قد أقاموا الصلاة في الشوارع المحيط بالمسجد الأقصى بعد منع جيش الاحتلال لمن هم دون الخمسين عاما من الدخول إلى الحرم القدسي للصلاة في المسجد الأقصى، وإغلاق قسم من أبواب القدس، وبينها باب الجديد وباب حطة وباب المطهرة في وجه المتوجهين إلى الحرم.

 

وستعقد المرجعيات الدينية في القدس اجتماعا بعد صلاة الجمعة، اليوم، من أجل البحث في كيفية التعامل مع إجراءات الاحتلال الإسرائيلي القمعية بحق المقدسيين، وسط تلويح بالعودة إلى الصلاة في شوارع وأزقة البلدة القديمة احتجاجا على ممارسات الاحتلال.

 

وقال بعض مسؤولي الأوقاف بالمدينة: إنه في حال تواصلت إجراءات الاحتلال هذه، فإننا سنعود إلى الشارع والصلاة مع الجمهور.

 

ونشرت شرطة الاحتلال في البلدة القديمة ومحيطها أكثر من 3 آلاف من عناصرها، بادعاء التحسب من حدوث مواجهات.

 

وتشير توقعات شرطة الاحتلال إلى أن عشرات آلاف الفلسطينيين سيسعون إلى الوصول إلى المسجد الأقصى لأداء صلاة الجمعة.

 

ومنعت قوات الاحتلال النائبة حنين زعبي من الدخول إلى المسجد الأقصى.

 

عززت قوات الاحتلال الإسرائيلي وجودها في محيط المسجد الأقصى وعلى أبوابه، وأرسلت تعزيزات إضافية للقدس المحتلة ترقبا لصلاة الجمعة، وذلك بعد ليلة متوترة شهدت مواجهات أدت إلى إصابة أكثر من مئة واعتقال عشرات المصلين والمعتكفين.

 

وقال مصادر مقدسية إن التعزيزات الإسرائيلية تشمل وحدات من حرس الحدود وقوة “اليامام” المتخصصة في مكافحة الشغب، وذلك بعد أن أرسل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس تعزيزات من حرس الحدود إلى القدس المحتلة.

 

وأضافت المصادر أنه على ضوء المواجهات التي وقعت مساء الخميس في باحات الأقصى وحوله، قد يسعى الاحتلال إلى تقييد أعداد المصلين في المسجد الأقصى من سكان القدس والضفة الغربية المحتلتين، وكذلك من داخل الخط الأخضر.

 

وأشار إلى أن الهيئات المقدسية دعت إلى إغلاق المساجد في مدينة القدس يوم غد، والتوجه لصلاة الجمعة في المسجد الأقصى فقط.

 

وكان آلاف الفلسطينيين قد صلوا أمس العصر ثم المغرب والعشاء في المسجد الأقصى لأول مرة منذ أغلق الاحتلال الحرم القدسي بعد عملية نفذها ثلاثة شبان من مدينة أم الفحم في الخط الأخضر.

 

وأقرت المرجعيات الإسلامية الفلسطينية توجه المصلين للمسجد الأقصى بعد زوال الإجراءات التي اتخذها الاحتلال الإسرائيلي مؤخرا، خاصة البوابات الإلكترونية، وهو اعتُبر رضوخا من الحكومة الإسرائيلية للإرادة الفلسطينية.

 

واقتحمت قوات الاحتلال، مساء أمس الخميس، باحات المسجد الأقصى وشرعت بإطلاق قنابل الصوت اتجاه المصلين المعتكفين لإخراجهم من المسجد بالقوة.

 

وذكر مصادر مقدسية من داخل الأقصى لـ”الرسالة نت”، أن عشرات الشبان أصيبوا خلال اقتحام قوات الاحتلال الأقصى، لإخراج المعتكفين من المصلى القبلي بالقوة.

 

وقالت المصادر إن قوات الاحتلال اعتقلت أكثر من 120 معتكفا في المسجد الأقصى بعد اقتحامه، مشيرة إلى أن الاحتلال نقل عشرات المعتقلين الفلسطينيين عبر باصات وبوسطات للتحقيق معهم في مركز توقيف المسكوبية ومن بينهم حارس المسجد لؤي قواسمي.

 

وأوضحت، أن قرابة 200 جندي (إسرائيلي) مدججين بالأسلحة اقتحموا المصلى القبلي وأخرجوا المعتكفين بالقوة، وسط مواجهات دارت في باحات الأقصى وعلى أبوابه.