الحدث الاسرائيلي | السيناريوهات الثلاثة بعد رحيل الرئيس عباس

الحدث - احمد أبو ليلى

أشارت القناة الإسرائيلية العاشرة في تقرير لها بثته يوم أمس ان رحيل الرئيس عباس سيؤثر على اسرائيل والمنطقة، وأن هنالك 3 سيناريوهات محتملة الحدوث في حال رحيله المفاجئ.

ورأى التقرير أن على المجلس الوزاري المصغر أن يستعد للأمر وأن يجري مشاورات حوله.

وجاء في التقرير أن إسرائيل منقسة حول الرئيس محمود عباس، إذ يسود رأيان بشأنه؛ الأول يعتقد بأنه الأفضل نتيجة ممارسة سلطة فاعلة في رام الله والتنسيق الأمني بينها وبين اسرائيل، بينيما الرأي الثاني هو مخالف لذلك ويرى فيه شخصا "فاسدا وسيئ ويزيد وضع إسرائيل سوءاً"، وهذا الرأي يتبناه أقطاب اليمين في مزايدة  الكلامية ضد الرئيس عباس وضد السلطة الفلسطينية.

لكن التقرير أشار إلى أن الرأي الأول هو السائد في اسرائيل، بما في ذلك توافقه مع آراء الأجهزة الامنية على اختلافها. 

السيناريوهات الثلاثة بعد رحيل الرئيس عباس

مع ذلك، أشارت القناة إلى أن الأجهزة الأمنية تضع في حساباتها وتقديراتها، ثلاثة سيناريوهات على طاولة البحث:

الأول: تسلّم الحرس القديم السلطة، مثل صائب عريقات وماجد فرج وجبريل الرجوب، وهم من الشخصيات التي يمكن الافتراض أنهم سيواصلون التنسيق الأمني مع إسرائيل،

الثاني: تسلم محمد دحلان السلطة

الثالث: وهو السيناريو السيئ جداً من ناحية إسرائيل وتخشاه، فهو الفوضى وملامسة الفلسطينيين لحرب أهلية وحروب وراثة السلطة، بما يشمل حركة حماس وجهات أخرى.

ليس للرئيس عباس وريث

في المقابل نشرت القناة الإسرائيلية الثانية، أن جل ما يشغل بال دولة الاحتلال هو انه ليس لدى أبو مازن وريث محدد، وهناك جملة من السيناريوهات في أعقابه، بما يشمل سيناريو حرب فلسطينية يقاتل الجميع فيها ضد الجميع، أو سيناريو انقلاب من حماس أو سيناريو فوضى.

وأشار التقرير إلى أن الوريث سينجح فقط إذا أعاد إنتاج أبو مازن آخر، في مرحلة ما بعد الرئس عباس، هو السيناريو شبه الوحيد، الملائم للمصالح الإسرائيلية.