حدث الساعة
أكدت حركة حماس، عن عدم مغادرة أي من قياداتها لأراضي دولة قطر، مؤكدة أن كل المسؤولين في الحركة المتواجدين في قطر لا زالوا في أماكنهم المعروفة، ويمارسون مهامهم بشكل عادي.
وقال القيادي في الحركة، غازي حمد، إن "حماس لا تزال تتمتع بعلاقة طيبة مع دولة قطر، وإن قيادات حماس في قطر لا تزال موجودة ومعروفة".
وأضاف حمد في تصريحات صحفية، اليوم الإثنين،، أن "الحركة تريد أن توسع علاقاتها بالدول العربية من خلال السعي إلى فتح مكاتب لها في الدول التي تقبل ذلك"، معتبراً أن هذا لا يتعارض أبداً مع وجود قيادات لحركة حماس في قطر.
وكشف حمد، عن خطة لجولة خارجية لرئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية لتجنيد الدعم للقضية الفلسطينية، غير أنه ينتظر الوقت المناسب للشروع في هذه الجولة.
وفي ملف المصالحة الفلسطينية، قال حمد، عن محاولات مستمرة من أطراف عديدة للخروج من الأزمة الراهنة مع حركة فتح، مبيناً أن بعض "الغيورين" على المصلحة الوطنية، يبادرون إلى تقديم اقتراحات للطرفين.
وقال حمد : "من وقت لآخر تجري اتصالات بين قيادات حمساوية وفتحاوية، لكن لم نصل إلى الدرجة التي نقول فيها إنه حدث اختراق فعلي في جدار الانقسام، ولكن نحن لن نيأس وسنظل نقول إنه بدون مصالحة وبدون وحدة وطنية حقيقية فإن الفشل هو عنوان المرحلة".
وأكد أن هناك قضايا مطروحة على الطاولة لمعالجتها، مثل: اللجنة الإدارية، وإجراءات الرئيس ضد قطاع غزة، وتشكيل حكومة وحدة وطنية والتوافق على موعد للانتخابات، موضحاً أن تلك القضايا يمكن أن تعالج، "لكن بسبب غياب التواصل بين الطرفين، وبسبب غياب الثقة وترسخ حالة الشك، فإن الأمر يصبح عسيراً".
وأشار حمد إلى أن ما حدث في المسجد الأقصى ومدينة القدس الأيام الماضية، يتطلب سرعة إنهاء الانقسام، والتوافق على رؤية واستراتيجية وطنية تمثل المجموع الوطني، معتبراً أن حالة الضعف والانقسام هي التي جرأت إسرائيل على الاستمرار في سياساتها العنصرية والاحتلالية في القدس وباقي الأراضي الفلسطينية.
المصدر: وكالات