خاص الحدث
اكدت مصادر مطلعة في حركة حماس لـ "الحدث" ان الأنباء التي نشرت مؤخرا حول تشكيل حزب جديد في الضفة وشق صفوف حركة حماس صحيحة وإن كانت تحتوي على بعض المبالغة والتهويل المتعمد.
المصدر أكد ان هناك جهات امنية في السلطة الوطنية الفلسطينية فتحت حوارا مع قيادات من حركة حماس من الصف القيادي الثاني وليس من شخصيات الصف الاول بهدف تشجيعها على إطلاق حزب جديد يضمن لها حرية التحرك والعمل السياسي في الضفة الغربية، مشيرا الى ان تجاوب هذه القيادات مع هذا الطرح وخوضها هذه الحوارات جاء بسبب الوضع الأمني الصعب الذي تعاني منه والملاحقة المستمرة التي يتعرضون لها من قبل السلطة والاحتلال على حد سواء وفق تعبيره وهو ما يحول دون ممارستها لدورها في الشارع وبين جمهورها.
وأشار المصدر إلى ان كل ما يستطيع تأكيده هو ان ناصر الدين الشاعر هو الطرف الرئيسي الذي فتح معه الخط وانه قاد هذه الحوارات الى اللحظة التي توقفت فيها.
القيادي نفى ان تكون هذه القيادات قد سعت لإحداث انشقاق داخل الحركة مشددا على انها تراجعت عن الفكرة عندما أدركت ان هدف الجهات الرسمية الأمنية في السلطة هو محاولة اضعاف الحركة وشق صفوفها.
وحول أسماء هذه القيادات قال المصدر انه ليس هناك داع لذكرها لان الفكرة ماتت في مهدها بسبب التزامهم بقيادة الحركة والعمل تحت اطارها.