الحدث- عصمت منصور
نشرت القناة الاسرائيلية الأولى مقابلة مع الفتاة الفلسطينية الأصل وقريبة القيادي التاريخي في حركة فتح صخر حبش( ابنة اخته) أثارت حتى الإسرائيليين بمعادتها للشعب الفلسطيني والدين الأسلامي والناصره لإسرائيل واليهود.
هذا وكانت ساندرا قد تحولت من الدين الاسلامي إلى المسيحية وتنقلت في حياتها ما بين السعودية وكندا وإسرائيل.
فيما قالت ساندرا في المقابلة، التي نشرت معها أمس، إن اليهود ليسوا محتلين وأنهم عادوا الى ارض وطنهم بينما اصل المشكلة يكمن في القران الذي يعتبر المرجع الأول المقدس للمسلمين.
وتجولت ساندرا مع المصور الاسرائيلي في مخيم قلنديا للاجئين ، وأضافت أن الصور التي علقت على الحيطان للشهداء تعتبر نوع من التحريض للحجيل الجديد والاطفال الذين يرونها ويرغبون في تقليدها مستهجنة أن يكونوا في نظر هؤولاء الاطفال ابطالا وذلك عندما سألت احد الاطفال كيف ينظر لهم فقال لها أنهم(ابطال)؟.
وصورت ساندرا مقاطع من المقابلة وسط رام الله على دوار الساعة، فيما تقول للصحفي الاسرائيلي إنها تشعر أنها مهددة وتشعر بالخطر ضعف ما يشعر به هو الإسرائيلي.
ساندرا ختمت مقابلتها بأنها لا تستطيع أن تعود الى الاردن ولا العيش مع عائلتها التي تنظر لها كخائنه وتتوعدها بالقتل.