الحدث- عصمت منصور
المرة الأخيرة التي عمل فيها سلاح الطيران الإسرائيلي بكامل طاقته كانت في الحرب على لبنان مع حزب الله في العام 2006، والتي عرفت بتكتيك الضاحية التي قصد منها تدمير الموقع الاستراتيجي لقيادة حزب الله في الضاحية الجنوبية في بيروت، وهي النظرية التي ثبت عدم جدواها وعدم قدرتها في حسم الحرب لصالح إسرائيل وفق ما نشرة الموقع الاستخباراتي الاسرائيلي تيك ديبكا.
ما بعد هذه الحرب خاض سلاح الجو ثلاثة حروب مع غزة ولكن لم تكن بنفس الحجم ولا استخدم فيها كامل طاقته كما حدث مع حزب الله.
الموقع أفاد أن دخول مسؤول جديد لسلاح الجو هو "عميرام نوركين" يكشف عن الدور المحوري الذي يقوم به سلاح الجو في هذه المرحلة، حيث قال الموقع إنها من المرات القليلة التي يعمل فيها على ثلاث جبهات بالتوازي وبشكل سري وهي جبهة إيران وجبهة حزب الله وجبهة سوريا وتحديدا ضد تنظيم داعش.
القائد الجديد لسلاح الجو قال إن الشرق الأوسط يتغير وأن موازين القوى تتغير وأرض المعركة أيضا تتغير وهذا يتطلب توسيع مسؤوليات سلاح الجو للاستجابة للتحديات المستجدة.
القائد الجديد للسلاح قال إن التكنولوجيا ستلعب دوراً مهما في المعارك المستقبلية بالإضافة للعلاقات الوثيقة مع سلاح الجو في دول وصفها بالقريبة والبعيدة.
الموقع قال إن حديث القائد الجديد لسلاح الجو وتصريحات أخرى لقادة في الجيش تشير إلى الحرب السرية التي يخوضها هذا السلاح الأن وبشكل سري على الجبهات الثلاث والتي تعتبر جبهات مهمة ولكن حتى الان لم يستخدم فيها كامل طاقته القتالية كما حدث في عام 2006.