حماس تشن حملة اعتقالات ضد عناصر "الفكر المتشدد" في قطاع غزة

الحدث الفلسطيني

قامت الأجهزة الأمنية  التابعة لحركة حماس في قطاع غزة بشن حملة اعتقالات، ضد ما أسمتهم "عناصر الفكر المتشدد" في قطاع غزة، وذلك بعد يوم واحد من مقتل عنصر قسامي جراء تفجير مصطفى كلاب نفسه في قوة أمنية، حينما أوقفوه بينما كان في طريقه إلى سيناء.

وكانت المداهمات قد تركزت في مدينتي رفح وخان يونس، جنوب القطاع، والتي بدأت فجر أمس، وتواصلت بصورة أوسع خلال مع ساعات المساء، وشملت منازل ومعاقل لعناصر سلفية متشددة، وجرى اعتقال العشرات منهم.

وفي حي تل السلطان غرب رفح، حيث يقطن مصطفى كلاب، اعتقلت حماس كل من كان على مقربة منه، ويتردد على منزله.

ولم يسلم من المداهمات تنظيم جيش الإسلام الجهادي، الذي سيطرت كتائب القسام على موقع تدريب صغير لهم غرب مدينة رفح، ومصادرة أسلحتهم وذخيرتهم الموجود في الموقع، واعتقلت عناصرهم هناك.

وأفادت صحف مصرية نقلا عن مصادر في حماس قولها إن الحركة " ستطلع مصر على سير التحقيقات في الحادث، وأن والانتحاري كان يتلقى التعليمات عبر الإنترنت، وأنه اعتنق الفكر الداعشي، وسبق أن اعتقل وأفرج عنه".

وأشارت المصادر إلى " أن شقيق الانتحاري انضم إلى تنظيم داعش وهو يقاتل في صفوفه منذ زمن بعيد في سوريا"، متوعدة التنظيم الذي " يحاول الإيقاع وزعزعة علاقة الحركة بالجانب المصري".

وأصدرت وزارة الأوقاف التابعة لحماس تعليماتها إلى خطباء المساجد لتخصيص خطب اليوم الجمعة، للحديث عن " حرمة دم المسلم وخطورة الانحراف الفكري، وتأثيره السلبي على الإنسان والمجتمع على حد سواء".