الشاعر ينتقد حماس ويدعوها للاتفاق مع عباس.. فيديو

حدث الساعة

انتقد نائب رئيس الوزراء الأسبق د.ناصر الدين الشاعر توجه حركة حماس للتفاهم مع دحلان بدلا من الرئيس محمود عباس قائلاً: إن حركة حماس في غزة جنحت إلى الخيار الأصعب في التفاهم مع النائب محمد دحلان، في الوقت الذي كان من الأسهل التوجه إلى رئيس الشرعية الفلسطينية ورئيس حركة فتح الرئيس محمود عباس، في سبيل تحقيق المصالحة الشاملة.

وحاول الشاعر خلال برنامج عبر شاشة "فضائية النجاح" مساء الجمعة، أن يكون دبلوماسيا في طرحه، فتحدث بلغة هادئة موضحا أن حصار القطاع لمدة عشر سنوات هو ما دفع الحركة ربما للتوجه إلى دحلان بسبب الظروف التي تمر بها، مؤكداً أن التيار القيادي للحركة في الضفة لا يرى الحل من خلاله وإنها مجرد خطوة مؤقتة.

وتابع الشاعر إذا كنا نريد عملية سلام، فنحن بحاجة للوحدة، وإذا كنا نريد تحدى الاسرائيلي وسلوكه على الأرض، فنحن بحاجة للوحدة، وإذا كنا نريد الحفاظ على كرامتنا، فنحن بحاجة للوحدة.

واشار الشاعر إلى ما نموذج المواجهة في القدس قائلا: " إن ما جرى في القدس يمكننا البناء عليه، بأن نضع كافة القضايا على الطاولة ونتفق عليها للتنفيذ بشكل تزامني، في محاولة منا للاجابة على السؤال الأهم: إلى أين نحن ذاهبون، هل يمكن لهذا الانقسام أن ينتهي؟

واضاف يجب أن نوقف مهزلة الانقسام وتحوله إلى انفصال. فالانقسام خنجر، يضعفنا أمام العالم الذي يجب أن نذهب إليه موحدين.

وقال الشاعر إن هناك فكفكة لبعض الملفات المهمة سيتم إنجازها قبل عيد الأضحى إن شاء الله، رافضا الأفصاح عن ماهية هذه الملفات.

ونوه إلى أن قضية فتح معبر رفح لا يمكن له أن يتحقق بعيدا عن الشرعية الفلسطينية، وهذا اتفاقيات دولية تعلمها حركة حماس تماما.

وشدد على أن هناك فرص وظروف عربية ومحلية وعالمية مهئية لاتمام هذه المصالحة والتوافق، قائلاً "إنه في حال أضعنا الفرصة فإننا نستحق دخول موسوعة غينيس في إضاعة الفرص".

وحول زيارته وبعض القيادات من حركة حماس في الضفة للرئيس عباس قبل فترة بعد مرضه، قال الشاعر: إن الزيارة في الأساس كانت زيارة إنسانية بحتة، ولكن تم التباحث في بعض المواضيع بشكل ودي"، مؤكداً أن عقبها نشطت الزيارات الوسيطة بين فتح وحماس.