الخميس  02 أيار 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

اختلاف لون كلتا العينين عند البشر .. جمال أم مرض؟ (صور)

2017-09-05 10:03:13 AM
اختلاف لون كلتا العينين عند البشر .. جمال أم مرض؟ (صور)
تباين لون العينيين

 

الحدث- تحرير بني صخر 

 

هل سبق وصادفت شخصاً لديه تبايناً واختلافاً لونيا بين عينه اليمنى واليسرى؟  أن ما تراه هو حالة معروفة منذ القدم وتدعى تغاير تلون القزحيتين، لكن ما هي اسبابها وهل تصنف كحالة مرضية أم قيمة جمالية للبعض. 

 

يعني تغاير تلون القزحيتين أن يكون لكل عين لون مختلف عن الأخرى، وهي حالة تحدث بسبب زيادة أو نقص في صبغة الميلانيين ويُطلق عليها التباين (Heterochromia).

 

بداية فقزحية العين هى الجزء المسؤول عن إعطاء العين لونها المميز وذلك بما تحتويه من صبغة الميلانين ولهذا نجد أن معظم القوقازيين يتمتعون بعيون فاتحة، وغالبا ما نجد أن لون العين يصبح ثابتا بعد العام الأول من الولادة ومن المعروف أيضا أن بؤبؤ العين يتسع وينقبض عند التعرض لمستويات مختلفة من الإضاءة كما توجد عدة عوامل أخرى تسبب تغير لون العين أو ظهورها بلون مختلف.

 

ونقص أو زيادة صبغة الميلانين يؤثر بالعين لتبدو بألوانها المختلفة، فنقص وصول تلك المادة إلى العين يترتب عليه التغير في لون العينين فعندما لا تصل إلى العين تجد لونها أزرق، وقد تقل حدة ذلك اللون تدريجا مع زيادة نسبة وصول مادة الملانين إلى العين حتي تصل إلي البني، وهناك نوعين من هذه الحالة :

 

النوع الأول: وهو الاختلاف الكامل حيث يكون لون العينين مختلف تماما وهو نادر الحدوث عند الأشخاص و شائع جدا بين الحيوانات وخاصة القطط والكلاب وإليكم صور من الحالة الأولي عند البشر وعند القطط والكلاب .

 

فيما وتباين لون العين، قد تكون وراثية أو مُكتسبة، حيث أن لون العين يتأثر بالعديد من العوامل الوراثية والبيئية و يتم توريث هذه الصفة من خلال تداخل فعل أكثر من جين واحد.

 

وتُعتبر هذه الحالة بسيطة في الغالب ولا يصاحبها أي أمراض أو مشاكل في العين، و قد تكون مُكتسبة نتيجة لاصابة في العين أو نتيجة لأمراض، وبالتالي يمكن علاجها عن طريق علاج هذه الأمراض.


 النوع الثاني : وهو الأختلاف الجزئي بمعني أن لون العينين لا يكون فيه اخلاتف كلى ولكن يكون مجرد اختلاف جزئي فقط، أي كما يظهر في الصورة:

 


 

وبالرغم من الاجماع من علماء واطباء على كون التباين ليس حالة مرضية بالكامل، ألا أن البعض صنفه على أنه كذلك.

 

فيقول موقع "ميديسين نت" الطبي المتخصص أنّ نحو 6 بالألف من الأشخاص حول العالم لديهم تباين اللون بدرجة أو بأخرى. وهو ما يعني أنّ العدد التقديري لمن يتميزون بهذه الطفرة حول العالم هو 42 مليوناً من أصل 7 مليارات نسمة.

 

ويشير الموقع إلى أنّ معظم الحالات وراثية يمكن أن تكون مرتبطة بعيوب خلقية. لكنّ هنالك حالات أخرى مكتسبة عن طريق مرض ما أو إصابة، وأنّ معظم الحالات وراثية يمكن أن تكون مرتبطة بعيوب خلقية، لكنّ هنالك حالات أخرى مكتسبة عن طريق مرض ما أو إصابة.

 

وبما أن لون العيون يرجع بالأساس إلى العامل الوراثي فايضا التشوهات في العيون وخاصة القزحية أيضا ترجع إلى العامل الوراثي أيضا ومن هذه التشوهات رضوض العين، وإلتهاب العين وكل هذا سببا في تغير وتباين لون القزحية .

 

يذكر أن هذه الحالة "التباين" تعتبر ميزة ومن مقاييس الجمال، ومن أبرز المشاهير والشخصيات المصابة بهذه الحالة الغريبة، نجد: ميلا كونيس، كايت بوسورث، هنري كافيل، أليس إيف، دايفيد بوي، دانييلا روا، أنوشكا ديلون، جوش هندرسون.

 ميلا كونيس:

 

جوش هندرسون: