الثلاثاء 08 تموز 2025
الحدث الاسرائيلي
رأى آفي ديختر رئيس جهاز الشاباك الإسرائيلي الأسبق، أن بلاده مهددة مما أسماه " الإرهاب الفلسطيني" بهذه الفترة، أكثر مما كانت مهددة به قبل التوقيع على اتفاقيات أوسلو، في سبتمبر / أيلول من العام 1993.
وقال ديختر الذي يرأس لجنة الأمن البرلمانية في الكنيست " علينا الاعتراف بفشل أوسلو بعد مرور 24 عاما عليه، توقعنا نحن، العرب والأوروبيون والأمريكيون، أن يؤدي أوسلو لوقف أعمال العنف وإطلاق النار، وأن تسجن السلطة الفلسطينية كل ما ينتهكه".
وأضاف أحد أقطاب حزب الليكود الحاكم " كنا نظن أننا نبرم الاتفاق مع سلطة فلسطينية واحدة تمتلك سلاحا واحدا للأمن الداخلي وقانونا واحدا، ولكن بالعشر سنوات الماضية أصبح لدينا سلطتين فلسطينيتين، واحدة في غزة والثانية في رام الله".
وأوضح ديختر في كلمة ألقاها في مؤتمر معهد السياسات ضد الإرهاب، المنعقد في الكلية متعددة المجالات في هرتسيليا، شمالي تل أبيب، " أنه لا يمكن التطلع نحو المستقبل عندما لا يتفق الطرفان على تعريف 'من هو الإرهابي'".
وتابع ديختر " لم هناك حظوظ للمفاوضات لا في عهد ياسر عرفات ولا في عهد أبو مازن، ولن يكون لها حظوظ ما دامت كلمة ' الإرهابي' تحمل معنى لدى الفلسطينيين، وآخر مختلف تماما لدى الإسرائيليين، أوروبا والولايات المتحدة".
واستطرد عضو الكنيست ديختر قائلا " العراقيل الأساسية التي تحول دون الوصول لتفاهمات بين إسرائيل والفلسطينيين، هي أولا نظرتهم للإرهابي كبطل، والثانية حقيقة أنهم وقعوا في غرام عيشهم كلاجئين".
وصرّح " عندما نتعامل مع حماس، الجهاد الفلسطيني، داعش وآخرين، فإن الدرس الذي تعلمناه هو محاربتهم، لأننا إن لم نحاربهم اليوم فسنجد أنفسنا نحاربهم وهم مستعدون أكثر ومسلّحون أكثر، علينا أن نكون أقوياء بهذه المنطقة، وإلا فإننا لن نبقى هنا كدولة".
وخلص ديختر إلى " رويدا رويدا نرى من هو اللاعب المركزي على المنصة، هو ليس سنيا، بل شيعيا يلعب دورا خطيرا، علينا ألا نرتكب الأخطاء، لأنها في منطقتنا تساوي اختفائنا من الوجود".
المصدر: اعلام اسرائيلي/ معاريف
.jpg)
