الحدث الإسرائيلي | ما علاقة سيارات "كيا" بالهجوم الإسرائيلي على حمص أمس ؟

الحدث- محمد بدر

أفادت صحيفة يديعوت، اليوم الخميس، أنه ليس من المؤكد حتى الآن ما هي طبيعة الهدف الذي استهدفه سلاح جو الإحتلال في سوريا.

 وبحسب الصحيفة نقلا عن مركز "أنتلي تايمز" الإستخباراتي فإن المنطقة  المستهدفة بالقرب من حمص تعتبر منطقة صناعة أقامت فيها إيران وسوريا مصانع ضمن اتفاقيات تعاون اقتصادي مشترك بين الدولتين، وأشار المركز أن المنطقة  المستهدفة فيها مصانع لصناعة السيارات، بالإضافة لمصانع للصناعات الحربية.

وأشار المركز إلى أن التقارير العربية تفيد بأن المصنع المستهدف هو مصنع للنحاس، وتسائل المركز ما إذا كان الهدف من الهجوم استهداف منطقة تعاون بين إيران وسوريا أم أنه هدف عسكري ومصنعاً للصواريخ.

كما وأوضح المركز أن المنطقة الصناعية التي تعرضت للهجوم تضم مصنعا لتصنيع النسخ الإيرانية من السيارات الكورية "كيا" كمشورع مشترك بين شركة "سايبا" الإيرانية ورجل الأعمال السوري خميس حميشو، كما  وتضم  مصانع أخرى مملوكة لإيران، بما في ذلك مصانع للبلاستيك والزجاج، موضحا أن الألياف الزجاجية يمكن استخدامها أيضا في تصنيع الألياف البصرية والألياف الزجاجية ذات الصلة في الصناعات الدفاعية، بما في ذلك تطوير الطائرات والصواريخ الموجهة، مع الإشارة أن شركة سايبا تتعرض لعقوبات أمريكية بتهمة دعم تطوير برنامج الصورايخ الإيرانية.

واعتبر المركز أن مصانع المعادن التي أنشأتها إيران في سوريا يمكن أن تكون بمثابة بنية تحتية مزدوجة لصنع الأسلحة وغطاء مناسب لتهريب المعادن والمحركات والالكترونيات لنفس الغرض

من جانبه أكد رئيس معهد الأمن القومي الإسرائيلي "عاموس يالدين" أن هجمات جيش الإحتلال تأتي لتقليص فرص حزب الله في  الحصول على أسلحة متطورة ودقيقة، وتقليص التواجد المعادي لاسرائيل في الجولان، مضيفا أنه يجب أن "لا ننسى أننا نقاتل على جبهتين، يجب أن لا ننسى نفق الجهاد.