ألعاب فيديو لمطورين عرب.. استمتع بتجربتها

عالم ألعاب الفيديو كبير ومتنوع، فيه الكثير من كل شيء.

 

 

الألعاب تتنوع من ناحية الفكرة والهدف وآلية اللعب وهدفها بطبيعة الحال إرضاء جميع الأذواق.

 

 

وكما هو حال أي «سوق» بعض الألعاب تحقق شهرة أكبر من غيرها، بحكم أنها قدمت للجمهور ما يريده وهكذا ترتفع أسهم هذه الشركة المطورة أو تلك عند الجمهور. الشركات المطورة التي تقف خلف أشهر الألعاب معروفة وهي بشكل عام غربية. ولكن سوق الألعاب لم يعد حكراً على الغرب فقط إذ دخلت الدول العربية على الخط من خلال تطوير بعض الألعاب في دول مختلفة.

 

 

لذلك إن لم تكن قد قمت بتجربتها حتى الآن، سنقدم لك لائحة بأشهرها. 

 

 

 

 

الركاز لعبة فيديو أكشن ومغامرات من منظور الشخص الثالث تقدم بشكل سلسلة من الحلقات المنفصلة، وهي متوفرة باللغتين العربية والإنجليزية. 

 

 

هذه اللعبة من تطوير شركة سيمافور والتي هي أول أستديو في السعودية يتخصص في إنتاج الألعاب وبرامج الوسائط المتعددة ونظم المحاكاة.  

 

قصة اللعبة تدور حول المغامر العربي فارس جواد الذي يتلقى دعوة إلى زيارة مدينة طنجة مع أخته عالمة الآثار دينا وهناك يجدان أنفسهما في مغامرة مثيرة في إثر ابن بطوطة ومساره في العالم العربي والإسلامي. بطبيعة الحال ستواجههما العقبات وسيختبران المغامرة والمواجهات مع عصابات تبحث عن الهدف نفسه.

 

 

اللعبة متوفرة لبلاي ستايشن نتورك، مايكرسوفت ويندز، ماك أو أس ١٠،  أي فون، أي باد وأندرويد.

 

 

 

لعبة طورتها الشركة نفسها وهي لعبة بقاء وهي تتنوع بين اللعب الفردي والثنائي والجماعي. تدور أحداث القصة في الصحراء العربية، حيث الحياة القاسية وعلى اللاعبين الاستكشاف والعثور على ما يحتاجون إليه من أجل البقاء على قيد الحياة. اللعبة توفر لللاعبين أيضاً فرصة استكشاف المواقع والقرى والآثار القديمة، وهناك سيجدون أنفسهم ملزمين على التعامل مع الحياة البرية القاسية ومع سكان المنطقة. 

 

 

من مميزات هذه اللعبة أن التضاريس والمواد والغنائم تتغير في كل مرة يبدأ فيها اللاعب كما أنه سيجد نفسه أمام العوامل الطبيعية نفسها التي قد يجد نفسه فيها في الصحراء، سواء الحرارة المرتفعة خلال النهار والمنخفضة جداً خلال الليل. كما عليه أن ينتبه إلى مؤشراته الحيوية لأن نظامه الغذائي، الذي يعتمد على مهاراته في الحصول على الطعام، قد يتسبب بخسارة الوزن والجفاف، وبالتالي الوهن والمرض. 

 

 

 

اللعبة متوفرة لبلاي ستيشن، أكس بوكس ون، مايكروسوفت ويندوز كما أنها متوفرة على ستيم. 

 

 

 

 

لعبة من نمط رعب البقاء وهي إنتاج مستقل للمطور السعودي عبدالله الدوسري. تحكي هذه اللعبة قصة عادل الذي سمع عن مكان مهجور بعيد عن المدينة التي يسكن فيها وبأن ذلك المكان، المهجور منذ ٣٠ عامًا، كان مستشفى للأمراض العقلية وبأن كل من يدخل إليه لا يخرج منه. بطبيعة الحال عادل فضولي فيقرر الذهاب وبعد تواجده هناك لبضعة أيام يصاب بصداع قوي ويغمى عليه. اللعبة برمتها تدور داخل المستشفى، حيث ينتقل بين العيادات والأنفاق وغيرها من المناطق التي لكل واحدة منها قصتها وألغازها. اللعبة من المنظور الأول ولكن لا يمكن استخدام أي نوع من أنواع الأسلحة إلا في الحلقة الأخيرة. 

 

 

اللعبة عبارة عن ٣ حلقات وقد شارك في تأدية الأصوات عدد من الممثلين بالإضافة إلى المطور نفسه. 

 

 

 

 

 

اللعبة هذه من تطوير هاكو غايمز، والتي تتألف من فريق من المطورين العرب والذي يضم عبدالله كونش معن أشقر وأحمد الحداد. وهذه الشركة قد طورت أكثر من لعبة ولكن لعبة اللقاء هي أشهرها. 

تدور قصة اللعبة حول أب وابنه وليد. يخرج وليد من المنزل ثم يلحقه والده وفجأة يجد نفسه وسط غابة مظلمة مليئة بالوحوش والأفاعي والدببة وبعض الأمور الغريبة التي تثير الرعب. الهدف هو البقاء على قيد الحياة والعثور على وليد من خلال مناداته وتجنب الحيوانات المفترسة في الوقت عينه.